نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر برق الإمارات أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق الـ18 من يونيو 2022 في السطور التالية:
قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "معاً.. نحمي كوكبنا"، إن مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في «منتدى الاقتصادات الرئيسية» بشأن الطاقة وتغير المناخ، تؤكد الأهمية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة ودولة الإمارات لهذا الملف، وترجمتها بإنجازات وسياسات اختطتها عبر عقود وجهود كثفتها خلال السنوات الأخيرة لتعزيز التزاماتها بحماية المناخ عبر تخفيض الانبعاثات الكربونية وحماية الموائل الطبيعية، وفرض تشريعات تصون عناصر البيئة من التدهور.
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات في مسيرتها ترتكز إلى عنصر التوازن في تحقيق التنمية المستدامة للحد من تداعيات تغير المناخ، من خلال توظيف التكنولوجيا النظيفة، وإيجاد مزيج من مصادر الطاقة النظيفة، وتبني اقتصاد المعرفة، لذلك أضحت من أوّل الدول في العالم التي تعلن عن هدفها بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وطموحها بالوصول إلى «صفر» انبعاثات من الغازات الدفيئة، لتكون نموذجاً في التعاون والتكاتف من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
البرنامج السلمي للطاقة النووية
وتحت عنوان "برنامج نووي استثنائي" قالت صحيفة البيان إن دولة الإمارات خطت خطوة جديدة في مسيرة نجاحها في بناء برنامجها السلمي للطاقة النووية، فقد أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، رخصة تشغيل الوحدة الثالثة لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة، فيما بلغ إجمالي التراخيص التي أصدرتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لصالح محطات براكة للطاقة النووية السلمية خلال 13 عاماً 9 تراخيص، وباعتبار أن الإمارات أول دولة عربية تشغل محطة للطاقة النووية فإن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الثالثة يعد تتويجاً للجهود المبذولة على مدى 14 عاماً في بناء برنامجها للطاقة النووية، وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل رؤية دولة الإمارات وقيادتها لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية لتلبية احتياجات الدولة من الطاقة في المستقبل.
مسيرة الإمارات في إدارة برنامج الطاقة النووية
وأوضحت الصحيفة أن مسيرة الإمارات في إدارة برنامج الطاقة النووية، تسلط الضوء على استراتيجية الدولة في الالتزام بالمعايير الدولية فضلاً عن الشفافية التامة في اطلاع الجهات الدولية المعنية على كل خطوة في هذا الإطار.
براكة.. فخر وريادة
وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان " براكة": "فخرٌ وريادة" قالت انه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه"، تؤكد دولة الإمارات قوة توجهاتها المستقبلية مرتكزة إلى إنجازات رائدة تشكل عنواناً بارزاً لقدرة وطن على تحقيق الأفضل لشعبه ومحيطه والعالم، فالريادة خيار شجاع وطموح مشروع يستند إلى عزيمة لا تفتر وإرادة لا تلين تحرص على استدامة تعزيز زخم وفاعلية مسيرة تنمية شاملة تشكل قدوة لجميع الدول الساعية لإنجاز نقلات حضارية، وتتجسد فيها قدرات الدولة وتنافسيتها ورؤيتها وما فيها من مشاريع عملاقة وفق أرقى المعايير والمواصفات التي تؤكد امتلاك أدوات المستقبل وقوة الاستراتيجية الوطنية".
حجم الجهود المشرفة للكفاءات الوطنية
أوضحت أن إعلان الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الثالثة لمحطة "براكة للطاقة النووية السلمية" لصالح شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، يمثل تقدماً يعكس حجم الجهود المشرفة للكفاءات الوطنية وقدراتها برعاية ودعم القيادة الرشيدة، وإنجازاً على مختلف الصعد مثل توليد الطاقة والحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد وتعدد موارده، بالإضافة لتأكيد أهمية التعاون المثمر والبناء بين الجهات الوطنية والدولية.
مشروع "براكة" فخر وطني
وأكدت أن مشروع "براكة" فخر وطني يؤكد ريادة الإمارات في مواكبة احتياجات المستقبل وتقدمها الكبير، لما يشكله من نموذج عالمي متقدم للريادة ضمن المشاريع الأفضل عالمياً واستفاء لجميع المتطلبات وفق تأكيد كافة الجهات الدولية المعنية بالرقابة وتوفر الأمان وشروط السلامة والإطار القانوني، والالتزام بالمعاهدات ذات الصلة، وهي نتاج النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة ضمن استراتيجيات وتوجهات تعزز مكانة الدولة ومدى تقدمها وجهودها.
لبنان والخروج من الأزمة
وقالت الخليج تحت عنوان " لبنان والخروج من المأزق"، إن عواصف الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية التي تضرب لبنان لها أسبابها التي أدت إلى ما أدت إليه، وهي ليست صدفة، ولا وليدة السنوات الأخيرة التي سقط فيها لبنان ضحية الديون المتراكمة، ونهب الأموال العامة، وودائع البنوك وانهيار العملة الوطنية، وما أدت إليه من ارتفاع فلكي في أسعار المواد الغذائية والأدوية، ووصول التضخم والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة، إضافة إلى الصراع بين أهل السلطة والأحزاب والطوائف، وإنما كان كل ذلك نتيجة لنظام سياسي قائم على أساس طائفي، يتغذى دوماً من صراعات سياسية، تستخدم فيها الطائفية سلاحاً، وتؤدي إلى أزمات وحروب أهلية، وانسداد سياسي، يحول دون قيام مؤسسات تتولى السلطة بشفافية، وتحتكم إلى الديمقراطية الحقيقية. وقد أدى ذلك إلى حربين أهليتين في عامي 1958 و1975، واستمرت الأخيرة 15 عاماً، انتهت باتفاق الطائف أواخر عام 1989.