دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، المجتمع الدولي، إلى مضاعفة جهوده من أجل القضاء على كافة الجماعات الإرهابية لا سيما تنظيم داعش والجماعات المنتسبة إليه، خلال اجتماع مجلس الأمن الذي عقد أمس الثلاثاء بشأن الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين من جرّاء الأعمال الإرهابية.
مواصلة الدور المهم للتحالف العالمي ضد داعش
وقال سعادة السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والقائم بالأعمال بالإنابة، إنه رغم المكاسب التي تحققت في القضاء على قيادات داعش، لا يزال التهديد العابر للحدود الذي يشكله التنظيم والجماعات التابعة له على السلم والأمن الدوليين في ازدياد، بما يؤكد ضرورة مواصلة الدور الهام للتحالف العالمي ضد داعش، واستمرار الضغط على التنظيمات الإرهابية وضمان هزيمتها.
ضرورة منع التطرف ومكافحة الإرهاب
وأكد سعادته في بيان الإمارات على ضرورة منع التطرف ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تسخير قوة التكنولوجيا الناشئة للوصول إلى هذا الهدف، مضيفاً: "لدى التكنولوجيا القدرة على تحسين جودة حياة الناس بشكل كبير.. ومع ذلك، فإنها تُعد سلاحاً ذو حدين، فالتطور التكنولوجي السريع وتوافره التجاري الواسع، يشكل تحدياً لجهود الدول الأعضاء لمنع إساءة استخدامها من قبل الجماعات الإرهابية".
إيلاء مجلس الأمن اهتماماً أكبر لردع الجماعات الإرهابية
وأشار سعادته إلى ضرورة إيلاء مجلس الأمن اهتماماً أكبر لردع الجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم داعش وحركة الشباب والحوثيين، من استغلال التقنيات في عملياتها خاصة الطائرات المسيّرة.
قضية تشويه الجماعات الإرهابية للإسلام
ولفت سعادته إلى قضية تشويه الجماعات الإرهابية للإسلام، واستخدامه غطاء لتبرير أعمال العنف ونشر الكراهية التي تمارسها، وقال في هذا الصدد :"يجب ألا نسمح لتنظيم داعش أو أي جماعة أخرى باستغلال دين التسامح لإضفاء مصداقية على مزاعمها، فالإرهاب لا يمت للإسلام بصلة".
استخدام جميع الوسائل والسبل المتاحة
وطالبت دولة الإمارات مجلس الأمن باستخدام جميع الوسائل والسبل المتاحة، لمعالجة الثغرات والتحديات الناشئة التي تواجهها الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.