أعلنت مطارات أبوظبي، عن إعادة افتتاح مطار البطين للطيران الخاص، عقب إكمال أعمال مُكثفة للتجديد والصيانة، بهدف زيادة القدرة التشغيلية للمطار وتلبيةً للطلب المتزايد بما يتماشى مع أعلى مستويات السلامة والامتثال.
جاء التنسيق والتعاون الفعال بين الهيئة العامة للطيران المدني ومطارات أبوظبي في هذا المشروع تماشياً مع جميع أطر وأنظمة الاعتماد لضمان أعلى معايير الامتثال، وتم استلام جميع الموافقات اللازمة بدون أي تأخير.
وقال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: "يجسد مشروع تجديد وصيانة مدرج مطار البطين للطيران الخاص مدى التزام شركائنا في قطاع الطيران المدني بسلامة واستدامة المطار الوحيد من نوعه على مستوى المنطقة، المُخصص للطيران الخاص، ولقد ساهمت المشاركة الفعالة في تنفيذ هذا المشروع الوطني المهم من قِبل فريق عمل مطارات أبوظبي منذ بداية المشروع وحتى اللحظات الأخيرة لافتتاح المدرج، في ضمان أعلى مستويات الامتثال للمعايير الوطنية وأنظمة وتشريعات الهيئة العامة للطيران المدني الخاصة بالمطارات وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال."
وتمّ إنجاز الأعمال الأساسية للتجديد والصيانة في أقل من 90 يوماً وتضمنت هذه الأعمال: إعادة تسوية سطح المدرج الحالي الذي يبلغ طوله 3.2 كيلومتراً وتوسعته ليتمكن من استيعاب الطائرات ذات الجسم العريض، بالإضافة إلى تشييد جدار فاصل ضخم، وترقية الإضاءة الأرضية وتحسين اللافتات والمناظر الطبيعية.
كما تضمن جزء كبير من الأعمال المنجزة عمليات إعادة تأهيل وتطوير منظومة الإضاءة الأرضية، مما أسفر عن حصول مطار البطين للطيران الخاص على ترخيص لتشغيل الطائرات من فئة 4D.
وعلّق شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي قائلاً: "في إطار سعينا المتواصل لتطبيق أهدافنا الاستراتيجية، تحرص مطارات أبوظبي على الاستثمار في تطوير وصيانة بنيتها التحتية وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وتطلب تجديد وصيانة مطار البطين استخدام أكثر من 105,000 طن من الإسفلت لتغطية مساحات مختلفة من المدرج والممرات والمسارات، على مساحة تقارب من 240,000 متر مربع، كما تضمنت الأعمال مد 23 كيلومتراً من الكابلات، بالإضافة إلى مد 15.5 كيلومتراً من أنابيب التهوية، وتركيب 400 منفذاً جديداً لفحص الطائرات.
كما علّق فرانك مكروري، الرئيس التنفيذي للعمليات بمطارات أبوظبي قائلاً: "لقد شارك أكثر من 800 مُتخصص في إكمال مشروع التجديد والصيانة بنجاح مع ضمان عدم التسبب في إزعاج لسكان المناطق المجاورة، ويعكس ذلك حرصنا وسعينا المستمر لدفع عجلة التنمية في الإمارة. وباعتبار مطار البطين الوحيد من نوعه للطيران الخاص على مستوى الشرق الأوسط، فنحن نواصل التزامنا بتزويد عملائنا بمرفق آمن ومضمون يلبي متطلباتهم.