أطلقت القيادة العامة لشرطة الفجيرة، ممثلة بإدارة المرور والدوريات، الحملة الفصلية الرابعة للعام الجاري، تحت شعار "السلامة المرورية لطلبة المدارس" اعتباراً من مطلع سبتمبر الجاري ولمدة 3 أشهر، ضمن الخطة التشغيلية لوزارة الداخلية وقطاع المرور في شرطة الفجيرة وفي إطار المبادرة الخاصة بترسيخ مبادئ الثقافة المرورية من خلال برامج التوعية المرورية، وذلك تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية وشرطة الفجيرة بهدف جعل الطرق أكثر أمناً.
تهدف الحملة إلى توعية السائقين وأولياء الأمور بمسببات الحوادث المرورية التي قد يتعرض لها الطلاب أثناء ذهابهم من وإلى المدرسة، كما تهدف الحملة إلى تنمية السلوك الإيجابي لدى طلبة المدارس من مختلف الفئات العمرية والتعرف على أهم القواعد المرورية التي تقيهم مخاطر الطريق كالعبور الآمن من الأماكن المخصصة لعبور المشاة وآداب الجلوس في المقاعد الخلفية للمركبة وإرشادات صعود الحافلات المدرسية وإكساب الأطفال المعرفة بالإشارات المرورية وحثهم على التقيد بها حفاظاً على سلامتهم.
وأوضح النقيب محمد سعيد الهامور، مدير إدارة المرور والدوريات، أهمية تحقيق السلامة المرورية لطلبة المدارس من خلال تكاتف الجهود المبذولة لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لطلبة المدارس وتعزيز دور كافة القطاعات الحكومية والخاصة المعنية بسلامة الطلبة.
وأكد النقيب "الهامور" أهمية دور الأسرة والمدرسة في تعزيز الوعي لدى الطلبة للمحافظة على سلامتهم من أخطار الحوادث المرورية، وشدد على ضرورة تجنب المخالفات التي تسبب وقوع الحوادث وتؤثر على سلامة طلاب المدارس كجلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية للمركبة وعدم توفير مقاعد الحماية للأطفال داخل المركبة وعدم التزام السائقين بإشارة قف للحافلات المدرسية وتمنى لجميع الطلبة عام دراسي آمن وخالٍ من الحوادث المرورية.
وأوضحت الملازم أول موزة عبدالسلام الدرمكي، مدير فرع التوعية والإعلام المروري، أن هدف التوعية المرورية هو إعداد جيل مروري قادر على تطبيق مفاهيم السلامة المرورية للمحافظة على سلامته من مخاطر الطريق ومسببات الحوادث المرورية، كما أوضحت أهم البرامج التوعوية المختلفة لتفعيل دور الحملة في نشر الوعي والثقافة المرورية لطلبة المدارس وتقديم النصائح والإرشادات الوقائية عبر نقاط التوعية المختلفة بالإضافة إلى التوعية عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي وإلقاء المحاضرات التوعوية وتوزيع البروشورات والكتيبات.