نقدم لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر برق الإمارات أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق الأول من أكتوبر 2022 في السطور التالية:
افتتاحيات الصحف اليوم
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على البيئة والتحول بشكل تدريجي نحو الاقتصاد الأخضر في شتى المجالات وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية ..إلى جانب التجربة الديمقراطية التي تعيشها دولة الكويت والتي حققت فيها نجاحات كبيرة.
طموحات مناخية عالمية
وقالت صحيفة البيان، تحت عنوان "طموحات مناخية عالمية"، إن دولة الإمارات وضعت قضية التغير المناخي ضمن أولوياتها كونها واحدة من أولى الدول التي صادقت على اتفاقية باريس، وهي اليوم تمتلك مسيرة حافلة من الجهود في العمل من أجل المناخ والتحول نحو الاقتصاد الأخضر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وعملت بموجب الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة طيلة السنوات الأخيرة على رفع طموحها المناخي، تعزيزاً لتحقيق مبادرتها الاستراتيجية للسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
التحدي الذي يشكله التغير المناخي للبشرية يزداد خطورة
وأوضحت الصحيفة أنه لا يخفى على أحد أن التحدي الذي يشكله التغير المناخي للبشرية يزداد خطورة يوماً بعد يوم، خاصة بعد أن برزت تداعياته بشكل كبير، وبدأت تؤثر في حياة الإنسان العادي. ولعل أبرز مظاهر هذا التحدي ارتفاع عدد الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة ولا يزال، سواء كان ذلك في شكل أمطار غزيرة ينتج عنها فيضانات وسيول عارمة كما حدث في أكثر من دولة، أو في صورة ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير اعتيادي كما حدث في مناطق عدة من العالم، أو وقوع زلازل مدمرة، أو انزلاقات أرضية ..مشيرة غلى أنها كلها كوارث تضع العالم بأكمله أمام مسؤولية التحرك لمواجهة ذلك التحدي الضخم من أجل الحفاظ على هذا الكوكب صالحاً آمناً للعيش فيه.
جهود الإمارات
وأشات الصحيفة لى أنه من هذا المنطلق، تبذل دولة الإمارات جهوداً جبارة بصدد الحفاظ على البيئة والتحول بشكل تدريجي نحو الاقتصاد الأخضر في شتى المجالات وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، حيث أطلقت استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء التي تهدف من خلالها إلى أن تكون واحدة من دول العالم الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة تحديداً، ومركزاً لتصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، فضلاً عن الحفاظ على بيئة سليمة تدعم نمواً اقتصادياً طويل المدى، بناءً على مجموعة من المشاريع والمبادرات الرائدة التي أطلقتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الكويت والديمقراطية
وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "الكويت والديمقراطية" إن الكويت نجحت، مجدداً في امتحان الديمقراطية، بإنجاز الاستحقاق الانتخابي الثاني خلال عامين، وأكدت جدارتها في أن تكون في مقدمة الدول العربية تمسكاً بنظام انتخابي برلماني على مدى نحو ستين عاماً.
النجاح يحسب لقيادة الكويت الشقيقة وشعبها
وأوضحت الصحيفة أن هذا النجاح يحسب لقيادة الكويت الشقيقة وشعبها، كونه يعد إنجازاً وطنياً، يعبّر عن وعي حقيقي بأهمية العمل الديمقراطي وترسيخه على الرغم مما شابه في السنوات الأخيرة من تجاوزات من جانب قوى سياسية تعمدت تشويه العمل التشريعي من خلال إثارة الصراعات مع الحكومات المتعاقبة ما كان يؤدي إلى تعطيل الحياة السياسية وشلّ عمل المؤسسات، الأمر الذي كان يؤدي كذلك باستمرار إلى حل مجلس الأمة (البرلمان)، وإجراء انتخابات مبكرة، كما هي حال الانتخابات التي جرت يوم أمس الأول، وهي الانتخابات الثانية خلال سنتين، على الرغم من أنه كان من المفترض أن يستمر عمل المجلس لأربع سنوات.
نتائج صناديق الاقتراع
وأوضحت أنه يبدو من خلال النتائج التي أفرزتها صناديق الاقتراع أن الشباب أدوا دوراً إيجابياً هذه المرة، كما كان حضور المرأة لافتاً؛ إذ تمكنت من استعادة حضورها في مجلس الأمة بعد أن غابت عن مجلس 2020، بفوز سيدتين من أصل 22 امرأة ترشحن للانتخابات، كما أفرزت النتائج تغييراً بنسبة 54 في المئة عن المجلس السابق؛ إذ احتفظ 23 نائباً من المجلس السابق بمقاعدهم، في حين دخله 27 نائباً جديداً، وأبرز من اكتسح الانتخابات بحصوله على المركز الأول في دائرته الثالثة هو أحمد السعدون عرّاب مجلس الأمة ورئيسه السابق ..مع العلم أن عدد المرشحين والمرشحات بلغ 305 توزعوا على خمس دوائر، على أن يفوز 10 مرشحين عن كل دائرة.
الشعب الكويتي أكد من جديد إيمانه بالمسار الديمقراطي
وأتمت: "المهم أن الشعب الكويتي، أكد من جديد إيمانه بالمسار الديمقراطي الذي اختاره، ولعل رفد المجلس بدماء جديدة من خلال انتخاب أكثر من نصف عدد أعضائه من الوجوه الشابة، واستعادة المرأة حضورها ودورها، قد يشكل خطوة على طريق نجاح التجربة واستمرارها".