أكد الدكتور وسام حسن فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أن إجمالي موجودات القطاع بنهاية يونيو الماضي بلغ 4.25 تريليون دولار أمريكي، فيما بلغت الودائع 2.7 تريليون دولار، كما بلغ حجم الائتمان من المصارف للاقتصاد العربي بنحو 2.8 تريليون دولار.
تحد كبير يواجه الاقتصاد حالياً
وأشار فتوح إلى تحد كبير يواجه الاقتصاد حالياً في صدارتها القطاع المصرفي يتمثل في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمخاطر الناجمة عن التحول الرقمي في العالم والتي تعززت مع جائحة كورونا.
العملة الرقمية تشكل أيضا تحديا كبيرا
وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إن العملة الرقمية تشكل أيضا تحديا كبيرا حيث توفر فرصا لنشطاء غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى استخدام هذه العملات للوصول إلى القطاع المالي وغسل أموالهم ضمن هذا القطاع، لافتاً إلى أن البنوك المركزية تعمل جاهدة لتحقيق الرقابة المصرفية على العملات المشفرة.
ضرورة التوسع في البنوك الرقمية
ونوه وسام فتوح إلى ضرورة التوسع في البنوك الرقمية لتعزيز الشمول المالي وهو ما يوفر وصول الخدمات لكافة المناطق وشرائح المجتمع لكنه في الوقت نفسه يشكل ضغوطاً على المصارف المركزية والجهات الرقابية لمراقبة العمليات المصرفية.
الإحصائيات الأخيرة تقدر حجم الخسائر المالية بالعالم
وأوضح أن الإحصائيات الأخيرة تقدر حجم الخسائر المالية بالعالم خلال السنوات العشر الماضية بأكثر من 6 تريليونات دولار، ما يكشف عن خطورة كبيرة للقطاع المصرفي ويشكل تحدياً للمصارف والهيئات الرقابية والقضائية والأمنية حول العالم.
اتحاد المصارف العربية يعمل بصورة دائمة
وأشار إلى أن اتحاد المصارف العربية يعمل بصورة دائمة لتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، وذلك لحماية القطاع المالي، والاقتصاد من مخاطر غسل الأموال، كما يولي أهمية قصوى لقضية الامتثال للقوانين والقواعد والتشريعات الدولية.