نقدم لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الموافق الـ28 من أكتوبر 2022، في السطور التالية:
الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والنمسا
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة في افتتاحياتها بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والنمسا للتعاون في مجال أمن الطاقة والنمو الصناعي والتي تجسد الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين لتوطيد العلاقات الثنائية بينهما.. إضافة إلى العلاقات الإماراتية المصرية التي تنمو وتتطور وتزداد رسوخاً لأن الرابط بينهما أعمق كونه قائم على الأخوة والثقة والمصداقية ووحدة الهدف والمصير.
دور الدولة في العمل الإنساني
وألقت الصحف الضوء على دور الدولة في العمل الإنساني الدولي من خلال إسهاماتها المهمة مع المنظمات الدولية كافة لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الحروب والأزمات والكوارث، مؤكدة أن اعتزاز الأمم المتحدة بالشراكة المثمرة مع الإمارات مع مرور 50 عاماً على انضمام الدولة إلى المنظمة جاء ليؤكد إنجازات وإسهامات الدولة الكبيرة في مجال العمل الإنساني وشراكتها الفاعلة والمتميزة مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية والمبادرات والمشاريع الإنسانية.
الإمارات والنمسا.. شراكة استراتيجية متنامية
تحت عنوان "الإمارات والنمسا.. شراكة استراتيجية متنامية" بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، تؤكد الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً كمورد موثوق ومسؤول للطاقة وحرصها الدائم على تعزيز الشراكات لمستقبل أكثر استدامة كما بين سموه خلال تبادل اتفاقية شراكة استراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة والنمو الصناعي مع النمسا بحضور معالي كارل نيهامر مستشار جمهورية النمسا الصديقة الذي يزور الدولة، والتي أكد سموه أهميتها بالقول: "إن الشراكة الاستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة والنمو الصناعي بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا تجسد الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين لتوطيد العلاقات الثنائية"، ومشيراً سموه إلى أن هذه الشراكة توفر فرصاً جديدة لتمكين النمو الاقتصادي والصناعي منخفض الانبعاثات وتسهم في تعزيز أمن الطاقة وتدعم جهود تنفيذ العمل المناخي الفاعل.
القمة محطة متجددة لتطوير العلاقات بين الإمارات والنمسا
وأضافت: " القمة محطة متجددة لتطوير العلاقات بين الإمارات والنمسا انطلاقاً من رؤى قوية لتحقيق المصالح المتبادلة واستعراض المستجدات على الساحة الدولية انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية التي تعكس نموذجاً حضارياً لما يجب أن يكون عليه التعاون بين الدول، إذ تعزز الإمارات بنهجها وعلاقاتها مكانتها التي تحظى باحترام وتقدير مختلف دول العالم التي تسعى لتنمية العلاقات معها وفتح آفاق جديدة بشكل دائم في مختلف القطاعات، ومنها النمسا التي ترتبط مع الدولة بعلاقات تعود لعقود طويلة وتقوم على العمل الوثيق لتعزيز التنمية والاستقرار ومواجهة التحديات وتكللت بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في العام 2021 تأكيداً على عزيمة مشتركة للعمل يداً بيد خاصة أن الإمارات أهم شريك اقتصادي عربي للنمسا، وكذلك من خلال القمم الدورية التي تجسد عمق التفاهم والحرص على مواصلة التنسيق للتعامل مع مختلف المستجدات.
أهمية العمل لحفظ الاستقرار والسلام العالمي
وقالت إن الإمارات والنمسا وما تنتهجانه من سياسات تؤكد أهمية العمل لحفظ الاستقرار والسلام العالمي وتخفيف التوتر وتغليب الدبلوماسية للتعامل مع مختلف الأزمات وإيجاد حلول سياسية لها بهدف الحد من تأثيراتها وتداعياتها السلبية، وتقدمان نموذجاً مسؤولاً ومدركاً لأبعاد التحديات الكبرى على امتداد الساحة الدولية وضرورة التعامل معها بأقصى درجات الحكمة، وهو ما يحتاجه العالم اليوم على وقع الكثير من القضايا التي تستوجب العمل المشترك بعيداً عن التصعيد والخلافات والصراعات التي تشكل عائقاً أمام التعاون الدولي المطلوب، خاصة أن الاستحقاقات الكبرى كالمناخ والأمن الغذائي والتحولات في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة تتطلب جواً دولياً مستقراً يمكن الانطلاق منه لتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والتوجه إلى المستقبل.
الإمارات نموذج عالمي فريد
وقالت الوطن في الختام، إن الإمارات نموذج عالمي فريد في استدامة التقدم والازدهار وتعزيز الشراكات الفاعلة مع الدول الشقيقة والصديقة ووجهة رئيسية للتعاون الذي يضمن تحقيق إنجازات تواكب الطموحات نحو الأفضل دائماً.
"الإمارات ومصر.. دور رائد"
وكتبت صحيفة الاتحاد ، تحت عنوان "الإمارات ومصر.. دور رائد"، أنه على مدى خمسين عاماً، كانت العلاقة تنمو وتتطور وتزداد رسوخاً بين الإمارات ومصر، لأن الرابط بينهما أعمق، فهو قائم على الأخوة والثقة والمصداقية ووحدة الهدف والمصير، والإيمان المطلق بأهمية تلك العلاقات وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة، وتنشيط الاقتصاد وإحداث التنمية وتطوير مجالاتها، ومواكبة التطورات العلمية والتقنية واستثمارها لخدمة الشعوب.
دور رائد للإمارات ومصر
وأضافت: "دور رائد للإمارات ومصر بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تجاه العديد من قضايا المنطقة والعالم، في الوقت الذي تعمل فيه الدولتان على مضاعفة حجم الإنجاز الاقتصادي والاستثماري والصناعي، كما تسعيان لتوطيد تعزيز جوانب رؤيتهما المشتركة في استثمار الفرص المتاحة بكلا البلدين لتعميق وتسريع التنمية التي يمكن من خلالها ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً للشعبين الشقيقين وللأجيال المقبلة".
مصر ستبقى السند والظهر والذخر
وتابعت: "عمق وتاريخ العلاقات مع مصر، جسدته تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، خلال زيارته القاهرة ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، فمصر ستبقى السند والظهر والذخر، وما الاحتفالات إلا رسالة للجميع بأن مستقبل البلدين مرتبط شعبياً واقتصادياً في المستقبل".
خمسون عاماً من العلاقات الثنائية المتميزة
وقالت "الاتحاد" في الختام خمسون عاماً من العلاقات الثنائية المتميزة، والروابط الشعبية الوثيقة، والشراكة الاستراتيجية، تجسد توافق البلدين على السعي لإيجاد حلول لمختلف الصراعات والأزمات السياسية، ومواجهة التحديات العالمية، انطلاقاً من رؤية مشتركة، تحفز العمل الجماعي، وتنظر بشمولية لمصلحة الإنسانية جمعاء.
الإمارات تمثل علامة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي
وتحت عنوان "علامة مضيئة" أكدت صحيفة "البيان" أن دولة الإمارات تمثل علامة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي، من خلال إسهاماتها المهمة مع المنظمات الدولية كافة، من أجل تخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الحروب والأزمات والكوارث، وبما يسهم في تعزيز التضامن الإنساني، الذي ينشده العالم بأسره.
الإمارات تؤكد ريادتها وحضورها المؤثر على مسرح الأحداث
وأضافت: "الإمارات تؤكد ريادتها وحضورها المؤثر على مسرح الأحداث بهذا الخصوص، من خلال تجسيد رسالة أخلاقية وحضارية، تؤمن بوحدة المصير الإنساني، وبضرورة العمل على إرساء قيم العطاء، من أجل تعزيز ثقافة التضامن والتعايش بين الشعوب، وبما يخدم التنمية والسلام في العالم كله.
اعتزاز الأمم المتحدة بالشراكة المثمرة مع الإمارات
وأشارت إلى أن اعتزاز الأمم المتحدة بالشراكة المثمرة مع الإمارات، مع مرور 50 عاماً على انضمام الدولة إلى منظمة الأمم المتحدة، جاء ليؤكد إنجازات وإسهامات الدولة الكبيرة في مجال العمل الإنساني، ودعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشراكتها الفاعلة والمتميزة مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية، والمبادرات والمشاريع الإنسانية.
بصمات الدولة واضحة في مناطق عدة حول العالم
وتابعت: "ثمة الكثير والكثير من المحطات والشواهد الدالة على هذا التميز، وعلى هذه الريادة، إذ إن بصمات الدولة واضحة في مناطق عدة حول العالم، بفضل دورها الرائد في العطاء الإنساني، وتكريس ثقافة الحوار لنشر السلام، وتجسيد التقارب بين الأمم والشعوب، وتحقيق الاستقرار الذي تزهر تحت مظلته التنمية بمختلف قطاعاتها".
الإمارات من الدول النموذجية في التعاون
واختتمت: "إن الإمارات من الدول النموذجية في التعاون من أجل تحقيق السلام، ورمز للعمل الإنساني، حيث تعد مركزاً لوجستياً مهماً للإغاثة الإنسانية، ترسل منها وعبرها الإمدادات المنقذة للحياة، إلى العديد من البلدان، لغوث الملايين حول العالم، في ترجمة فعلية لمعاني العطاء والتلاحم والتآخي".