نقدم لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق الـ12 من نوفمبر 2022 في السطور التالية:
مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية
سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على مكانة دولة الإمارات على خريطة السياحة العالمية وعلى الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها في مجال السياحة من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
قمة المناخ "كوب 27"
وتناولت الصحف في افتتاحيتها قمة المناخ "كوب 27" المنعقدة حاليا في مدينة شرم الشيخ المصرية وحاجة الدول المشارطة فيها لإعادة خططها والتزاماتها تجاه تحديات البيئة إلى جانب العلاقات الصينية ــ الأمريكية وتطوراتها.
سياحتنا عالمية
وقالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "سياحتنا عالمية"، إن الإمارات تدشن مرحلة جديدة من تميزها بالقطاع السياحي، وتسرّع جهودها في تعزيز جذب الاستثمار السياحي، وترسخ مكانتها ضمن أولى الوجهات السياحية عالمياً، عبر الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتنويع الاقتصاد، ضمن مسيرة الدولة التنموية خلال الخمسين عاماً المقبلة.
أهداف تسعى الإمارات لتحقيقها في مجال السياحة
وأوضحت الصحيفة أن هناك أهدافا واضحة ومحددة، تسعى الإمارات لتحقيقها في مجال السياحة، خلال الأعوام المقبلة، تراكم على ما سبق من إنجازات في هذا القطاع الذي يعزز تنافسيته العالمية، ويرفع بشكل تدريجي، مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، مرتكزاً إلى منظومة متكاملة، تتمثل في مطارات عالمية، وناقلات وطنية رائدة دولياً، وفنادق ومنتجعات، وخدمات مميزة، ومنشآت ترفيهية وثقافية، إلى جانب تنوع الوجهات، واحتضان كبريات المعارض والمؤتمرات.
الاستراتيجية تقوم على حشد الجهود والتشاركية
وأكدت أن الاستراتيجية تقوم على حشد الجهود والتشاركية بين جميع المؤسسات، لتحقيق أهدافها برفع مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب 100 مليار درهم كاستثمارات سياحية إضافية، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي في 2031، وهي أهداف ليست بعيدة في ظل ما تتمتع به الدولة من بيئة سياحية وطنية جاذبة وآمنة، وسمعة دولية في مختلف المجالات، وريادة لمختلف المؤشرات التنافسية العالمية بمجالات السفر والطيران والفندقة.
الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031
وتحت عنوان "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، قالت صحفية الوطن إن إطلاق حكومة الإمارات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" المندرجة ضمن مشاريع الخمسين بهدف "تعزيز الهوية السياحية الوطنية الموحدة ودعم المنظومة السياحية المتكاملة ورفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم"، يؤكد الحرص على مواصلة تعزيز مكانة الإمارات على خريطة السياحة العالمية وما تحظى به من ثقة وسمعة رائدة وترسيخ موقعها بين الكبار ضمن أكثر الوجهات تفضيلاً انطلاقاً من مرحلة جديدة وفق أفضل المعايير.
أهمية متنامية في دعم التنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد
وأضافت: "ونظراً لما يشكله "القطاع" من أهمية متنامية في دعم التنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد الوطني عبر وضع مستهدفات كبرى تؤكدها الأرقام التي يتم العمل على تحقيقها وتبين دور السياحة المتنامي ضمن الجهود الوطنية والرؤى المستقبلية كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بقول سموه: "اعتمدنا اليوم استراتيجيتنا الوطنية للسياحة حتى العام 2031.. نحن اليوم ضمن أهم عشر وجهات سياحية في العالم، وهدفنا تسريع تنافسيتنا عبر جذب 100 مليار درهم كاستثمارات سياحية إضافية لهذا القطاع الحيوي، والوصول لـ40 مليون نزيل فندقي في 2031".
الإمارات تؤكد المضي في دعم السياحة
وتابعت: "كما أن الإمارات تؤكد المضي في دعم السياحة لدورها الكبير في تأكيد قدرات الدولة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي من خلال أداء استثنائي يستمد قوته من توجيهات القيادة الرشيدة وعبر خطوات تطويرية مبتكرة لتحقيق الأهداف الطموحة في رفع مساهمة القطاع ودوره الفاعل كما بين سموه بالقول: “السياحة جزء مهم من تنويع اقتصادنا الوطني، ورافد مهم لترسيخ تنافسيتنا العالمية، مطاراتنا استقبلت ٢٢ مليون مسافر في الربع الأول فقط من العام الجاري، وهدفنا أن تكون مساهمة القطاع السياحي 450 مليار درهم من ناتجنا المحلي في 2031".
قمة المناخ «كوب 27» تشكل مناسبة مهمة
وقالت البيان تحت عنوان "منهجية متكاملة" إن قمة المناخ «كوب 27» تشكل مناسبة مهمة لتعيد الدول المشاركة فيها طرح خططها والتزاماتها تجاه التحدي الذي تواجهه البشرية في أخطر امتحان جماعي في العصور الحديثة، موضحةً أن التداعيات لا تستثني أحداً، ولا تميز بين دول غنية وفقيرة في نهاية الأمر، وهذا الثمن الجماعي يستدعي وحدة عالمية في الاتفاق على معايير وخطط وطنية لكل دولة ضمن منهجية متكاملة، لذلك جاء كشف الإمارات عن المسار الوطني للحياد المناخي 2050، في إطار إنساني وعلمي يهدف إلى المساهمة في تكثيف الحراك الدولي نحو إنقاذ كوكب الأرض، وحماية السكان من الآثار الجانبية المدمرة على المعيشة والاستقرار والسلام.
المسار الوطني للحياد المناخي
وأوضحت الصحيفة أن المسار الوطني للحياد المناخي يمثل الإطار الزمني لآليات ومراحل تنفيذ مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي لتحقيق الخطة بحلول 2050 التي تم الإعلان عنها في أكتوبر 2021 ..ويحدد المسار سقف الطموح المناخي لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، وفق معادلات علمية تنتهج التدرج الشامل، وهي رؤية جديرة بأن تحتذى، حيث تعتمد الإمارات على مسارات موازية في تحقيق هذه الرؤية، عبر التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتخفيض الانبعاثات من دون إيقاف عجلة التنمية التي تكتسب طابع الاستدامة يوماً بعد آخر ..حيث ستتبنى دولة الإمارات عدة إجراءات للتخفيف من حدة تغير المناخ، مثل زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المحلي، وتوسيع نطاق استخدام الكهرباء النظيفة في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعات الثقيلة، وسيحدث انخفاض تدريجي في استخدام الوقود الأحفوري العادي بما يتماشى مع مبادئ التحول العادل للطاقة.
الصين وأمريكا.. علاقات معقّدة
وتحت عنوان "الصين وأمريكا.. علاقات معقّدة" قالت صحيفة الخليج إنه منذ إقامة علاقات دبلوماسية بينهما في سبعينات القرن الماضي، مرت العلاقات الصينية - الأمريكية، بحالة من التعاون والصراع، تبادل خلالها زعماء البلدين الزيارات، وأبرما اتفاقات تعاون عدة، لكن عوامل متعددة، لعبت دوراً سلبياً خلال السنوات الأخيرة، أدت إلى انتقال البلدين إلى مرحلة الصراع، خصوصاً بعد أن بدأت الصين تخطو خطوات متسارعة، للمنافسة على النظام الدولي، من خلال ما حققته من إنجازات اقتصادية وإنمائية هائلة، إضافة إلى تعزيز قوتها العسكرية والتكنولوجية، وامتداد تأثيرها الاقتصادي في مختلف القارات، الأمر الذي عدّته الولايات المتحدة تحدياً لدورها، قوةً مهيمنة على النظام الدولي، كما عدّت الصين قوة صاعدة، تحاول منافستها؛ لذا بادرت إلى اتخاذ خطوات وقائية من خلال انتقال ثقلها العسكري إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، والسعي إلى تطويق الصين، بتحالفات عسكرية إقليمية، وأخيراً فرض عقوبات اقتصادية وتقنية عليها، ثم العمل على تفجير أزمة تايوان، في محاولة منها، لكبح الصعود الصيني المتسارع.
العلاقات الصينية الأمريكية محكومة فقط بالمصالح
وأضافت: "هكذا لم تعد العلاقات الصينية الأمريكية محكومة فقط بالمصالح الاقتصادية والتجارية؛ بل تحولت من التنافس العلني إلى حد الصراع العسكري، وهو ما أشارت إليه استراتيجية الأمن القومي الأخيرة، كون الصين المنافس الوحيد الذي لديه نية لإعادة تشكيل النظام الدولي، وأنها تواصل زيادة قوتها الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية والتكنولوجية، لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً أنها بدأت تكسب المزيد من المواقع والدول والأسواق، ما بدا أنه يمثل تحولاً مهمّاً لم يعد بمقدور الولايات المتحدة السكوت عليه، خصوصاً أنها بدأت تفقد مكانتها وقدرتها، قوةً وحيدة مهيمنة، بعد هزيمتها في كل من العراق وأفغانستان، إضافة إلى أزماتها الداخلية".