أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، اليوم الخميس، الموافق الأول من ديسمبر 2022، أن ذكرى عيد الإتحاد تعزز روح الاتحاد في نفوسنا وتجسّد مسيرة حافلة بالتضحيات العظيمة والإنجازات الكبيرة والمواقف المشهودة وقوة الإرادة، وشموخ العزيمة ورسوخ القناعة.
يوم نعبّر فيه عن اعتزازنا وفخرنا
وقال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد إنه يوم نعبّر فيه عن اعتزازنا وفخرنا بما حققته الإمارات وقادتها الكرام وشعبها العزيز من نهضة شاملة حتى غدت نموذجا وحدويا فريدا وصرحا قوي الأركان جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول، وينظر لها العالم نظرة احترام وتقدير وأعجاب لما حققته من مكتسبات وإنجازات سياسية واقتصادية وعلمية وعملية جعلتها في مصاف الحضارات الإنسانية الزاهرة.
نص كلمة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان التي وجهها لمجلة "درع الوطن" بمناسبة عيد الاتحاد الـ51 :
"يطيب لي بمناسبة ذكرى عيد الإتحاد الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة أن أتقدم بأحر التهاني وأصدق الأمنيات بدوام الصحة والعافية والسعادة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات الكريم راجيا المولى العلي القدير أن يعيد علينا جميعا هذا اليوم الوطني المجيد وبلادنا تنعم بالمزيد من الاستقرار والأمن والرخاء.
ذكرى اليوم الوطني تعزز روح الاتحاد في نفوسنا وتجسّد مسيرة حافلة بالتضحيات العظيمة والإنجازات الكبيرة والمواقف المشهودة وقوة الإرادة، وشموخ العزيمة ورسوخ القناعة ويوم نعبّر فيه عن اعتزازنا وفخرنا بما حققته الإمارات وقادتها الكرام وشعبها العزيز من نهضة شاملة حتى غدت نموذجا وحدويا فريدا وصرحا قوي الأركان جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول، وينظر لها العالم نظرة احترام وتقدير وأعجاب لما حققته من مكتسبات وإنجازات سياسية واقتصادية وعلمية وعملية جعلتها في مصاف الحضارات الإنسانية الزاهرة.
في عيد الاتحاد لعامنا هذا نستذكر سيرة آبائنا المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، باني الاتحاد ومؤسس الدولة ومن بعده فقيد الوطن الغالي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رحمه الله - الذي رحل عنا تاركاً وراءه إرثا وطنياً فريدا من إنجازات وأعمال ومبادرات سامية شهدتها الدولة في ظل حكمه وقيادته فقد كان رحمه الله رمزا للمحبة والتسامح والكرم والعطاء أحب شعبه فأحبوه وأكرمهم ومنحهم من المودة والخير الذي أنعمه الله على بلادنا الحبيبة فسجلت ذاكرة الوطن في صفحات التاريخ الإماراتي إنجازات خليفة وعطاءه وقلبه الكريم، نسأل الله أن يكرم مثواه ويرزقه الفردوس الأعلى.
إن الثاني من ديسمبر تاريخ مسطر بمداد من نور وحب خالص وسعي مبارك إلى منح الإنسان حقه في عيش حياة كريمة على أرض طيبة تعطيه ويعطيها من بذل وعمل وعلم نافع ووفاء صادق وسعي دائم إلى الارتقاء باسم الوطن في كافة مجالات الحياة وإعلاء راية الإمارات أمام العالم وإبراز الهوية الوطنية الأصيلة والثقافة الإماراتية الفريدة.
قيادتنا الرشيدة تفخر ببناة اتحاد دولتنا وصناع نهضتنا الحديثة وتضع الوطن في حدقات عيونها، وتخلص النية في كل عمل ترجو من ورائه رفعة الوطن وعزة المواطن بعزيمة لا تلن ويقين لا يتزعزع وثقة مطلقة وعطاء لا يتوقف، فقد أدرك القادة منذ قيام الاتحاد بفضل حكمتهم ورؤيتهم السديدة أن الأوطان لا تبنى إلا بأيدي أبنائها فكان الهدف الأول هو بناء الإنسان وتسليحه بسلاح العلم والمعرفة مع حفاظه على قيمه الإسلامية والعربية وقامت الدولة بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطن وتوفير السكن ودور التعليم والمستشفيات الحديثة والخدمات الاجتماعية والثقافية حتى يعيش شعبنا العزيز في بيئة صالحة للعمل والإبداع والإتقان.
الاتحاد أمانة في أعناقنا شيّده المؤسسون وصانه المخلصون
الاتحاد أمانة في أعناقنا شيّده المؤسسون وصانه المخلصون وعلى خطاهم سائرون لتظل راية الإمارات عالية شامخة رمزا للعز والوفاء وصون كرامة الإنسان وذلك بعون الله تعالى ثم بفضل القادة وأبناء وبنات الإمارات .. وفق الله قيادتنا للمضي قدما في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة وحفظ الله الامارات قيادة وحكومة وشعبا .. وكل عام وأنتم بخير".