الرئيسية / محلي / برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية اليوم

برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية اليوم

نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت الموافق العاشر من ديسمبر 2022، في السطور التالية:

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على مشاركة دولة الإمارات في القمم الثلاث التي استضافتها المملكة العربية السعودية والتي تعد موذجاً جديداً في العلاقات الدولية، لأنها تؤسس لعلاقات مبنية على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، حيث باتت دولة الإمارات رقماً صعباً في المعادلات الدولية على مختلف الصعد الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والتقنية والأمنية والسياسية.

الدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات

واهتمت الصحف في افتتاحياتها بالدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن العمل الإنساني يمثل إحدى ركائز قوتها الناعمة، لذلك توليه القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً، وتفرد له مساحة كبيرة من أولوياتها واستراتيجياتها، وتسخّر له الإمكانات اللازمة لنموه وازدهاره، حتى أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً ومثالاً يحتذى في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية، وتتصدر من خلاله كل دول العالم في مجال العطاء الإنساني.

مشاركة إماراتية في ثلاث قمم ناجحة

وقالت صحيفة "الاتحاد" تحت عنوان "قمم الشراكة": "مشاركة إماراتية في ثلاث قمم ناجحة استضافتها السعودية، تنطلق من إيمان الدولة الثابت بأن المستقبل المزدهر، الذي تنعم فيه شعوب المنطقة والعالم بالأمن والاستقرار والسلام، وتحصد ثمار التنمية، وتصل إلى ما تسعى إليه من تطور ورفاهية، لا بد أن يمر عبر طريق الشراكات، والتعاون والتواصل، واستثمار كل فرص الحوار بين الدول والشعوب، لتحقيق المصالح المشتركة".

تكامل الجهود وتوسيع آفاق التعاون التنموي والاقتصادي

وأوضحت الصحيفة أن الإمارات سعت عبر مشاركتها في القمتين الخليجية- الصينية والعربية- الصينية إلى تكامل الجهود وتوسيع آفاق التعاون التنموي والاقتصادي على مختلف الصعد، خاصة أن لدولة الإمارات دوراً أساسياً وريادياً بالجهود التي تُبذل في ظل تصاعد حدة التحديات إقليمياً وعالمياً، ومنها التغير المناخي والأمن الغذائي، والمشاركة الفاعلة في الطاقة العالمية، لضمان استدامة التنمية، إلى جانب حرصها الدائم على التنسيق تجاه مختلف القضايا، بما يخدم ترسيخ أمن واستقرار الشعوب.

الإمارات تدعم كل جهد خليجي أو عربي

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات تدعم كل جهد خليجي أو عربي يهدف إلى فتح آفاق أوسع للتعاون مع دول العالم، وتعزز مع الأصدقاء تحفيز مسارات العمل الجماعي، وتسعى لعقد الشراكات الاقتصادية، خاصة أن مبادئها وقيمها ومواقفها، وعلاقاتها التاريخية مع مختلف الدول، قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون من أجل تحقيق مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.

نموذج جديد في العلاقات الدولية

وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "هكذا تكون العلاقات" إن القمم الثلاث التي عقدت في الرياض (القمة السعودية - الصينية، والقمة الخليجية - الصينية، والعربية - الصينية) وما صدر عنها من قرارات ومواقف، شكلت نموذجاً جديداً في العلاقات الدولية، لأنها تؤسس لعلاقات مبنية على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتحترم إرادة الشعوب في خياراتها من دون تهويل أو ضغوط أو تخويف، وترسخ مبادئ التفاهم المشترك حول مختلف القضايا التي تهم الطرفين.

ما وصلت إليه الصين يعتبر قصة نجاح

وأوضحت الصحيفة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد على ذلك بقوله "إن القمة العربية الصينية تؤسس لمرحلة جديدة بين دولنا"، وثمّن مبادرة التنمية العالمية التي طرحتها الصين، وأكد أن ما وصلت إليه الصين يعتبر قصة نجاح ونتطلع للتعاون معها في مختلف المجالات ونقله لآفاق أرحب"، موضحا أنه تم الاتفاق مع الصين على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الإنسانية".

الرئيس الصيني لم ينس التطرق إلى قضية العرب الأولى

وأوضحت أن الرئيس الصيني لم ينس التطرق إلى قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، إذ أكد دعم الصين لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، و«دعم حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ولفتت إلى أن هذه القمم تشكل حدثاً مفصلياً تاريخياً في العلاقات مع دولة باتت رقماً صعباً في المعادلات الدولية على مختلف الصعد الاقتصادية والتنموية والاستثمارية والتقنية والأمنية والسياسية، وباتت تشكل ثقلاً وازناً في النظام الدولي الجديد الذي يتشكل.

دول الخليج العربي تثبت فاعليتها الاستراتيجية المؤثرة

وتحت عنوان "الخليج العربي صمام أمان العالم" قالت صحيفة الوطن إن دول الخليج العربي تثبت فاعليتها الاستراتيجية المؤثرة على امتداد الساحة الدولية كشريك رئيسي في حفظ الأمن والاستقرار العالمي بما تحرص عليه من علاقات بناءة مع مختلف القوى وتعاون يقوم على الاحترام والانفتاح والعمل المشترك لتحقيق مصالح جميع الأطراف من خلال التعاون الجماعي المبني على أسس قوية ونهج راسخ يجعل منها صمام الأمان ووجهة الأمل لتجاوز الكثير من الأزمات التي يعانيها المجتمع الدولي في الوقت الذي يتسم العصر الحالي فيه بأنه زمن التحولات، والبيت الخليجي يثبت دائماً أنه قادر على القيام بدور إيجابي عبر تقريب وجهات النظر والحد من التوترات والدعوة إلى إنجاز حلول سياسية تكون كفيلة بوضع حد للكثير من الأزمات حول العالم، خاصة ما تقوم به دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة من جهود تشكل مصدراً للأمل، ولاشك أن نجاح الوساطة المشتركة التي قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية بشأن الإفراج وتبادل مسجونين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية يشكل تأكيداً تاماً على التوازنات الدقيقة المثمرة التي يمكن القيام بها بفضل رؤية قيادتي الدولتين لتعزيز الاستقرار العالمي، وهو ما ثمنته واشنطن وقدمت شكرها لدولة الإمارات لدورها في الإنجاز المحقق.

تعزيز التعاون والتكامل والتنسيق والمواقف المشرفة

وأوضحت الصحيفة أن ما تم تأكيده خلال أعمال الدورة الـ43 لقمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المضي في تعزيز التعاون والتكامل والتنسيق والمواقف المشرفة من مختلف القضايا وإدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية “طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى” ودعم حق سيادة الإمارات عليها يؤكد الثوابت التاريخية والنهج الذي يتم العمل عليه لخير المنطقة والعالم.

منارة مضيئة للعمل الإنساني

وقالت صحيفة البيات تحت عنوان "منارة مضيئة للعمل الإنساني" إن الإمارات تتحرك عبر إطارات عدة في المحيط العالمي، وتعطي الأولوية لتقديم الدعم الإنساني، بمد يد العون والمساعدة وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في أرجاء المعمورة، وتدعم الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد الحلول للقضايا الإنسانية، انطلاقاً من نهجها الأصيل ومبادئها الثابتة القائمة على قيم العطاء الإنساني وإغاثة المحتاجين، إذ باتت منارة مضيئة للعمل الإنساني.

العمل الإنساني يمثل إحدى ركائز قوة الإمارات الناعمة

وأشارت الصحيفة إلى أن العمل الإنساني يمثل إحدى ركائز قوة الإمارات الناعمة، لذلك توليه القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً، وتفرد له مساحة كبيرة من أولوياتها واستراتيجياتها، وتسخّر له الإمكانات اللازمة لنموه وازدهاره، حتى أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً ومثالاً يحتذى في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية، وتتصدر من خلاله كل دول العالم في مجال العطاء الإنساني، حيث أشاد الصومال بالدعم الذي تقدمه الدولة لإغاثة المتضررين من موجات الجفاف التي تجتاح الصومال.

المساعدات الإماراتية لم تقتصر على الجانب المادي فقط

وأوضحت أن المساعدات الإماراتية لم تقتصر على الجانب المادي فقط، بل تعدته إلى الجانب الدبلوماسي من أجل ضمان حياة أفضل للإنسان أينما كان، حيث نجحت الوساطة التي قادتها الإمارات والسعودية في الإفراج وتبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، وقد أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن شكره لجهود الإمارات لتسهيل عودة المواطنة الأمريكية بريتني غراينر إلى الولايات المتحدة بعد إفراج السلطات الروسية عنها.

التقدير العالمي الذي تحظى به الإمارات

وأكدت الصحيفة أن التقدير العالمي الذي تحظى به الإمارات في العمل الإنساني دليل على ريادة الدولة في هذا المجال، حيث أثبتت أن القيم الإنسانية ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب، إذ لا تدخر أي جهد في توظيف كل الموارد من أجل الدفع بعجلة العمل الإنساني نحو الأمام.

شاهد أيضاً

تعاون إماراتي أمريكي في ورشة لوجستية

شارك عدد من ضباط وزارة الدفاع الإماراتية في ورشة عمل لتبادل الخبرات في المجال اللوجستي، …