برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اليوم الثلاثاء، الموافق 13 ديسمبر 2022، أن اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة شهد زخماً مستداماً خلال العام 2022 مدعوماً بالعديد من الأنشطة الاقتصادية واستضافة إكسبو 2020 دبي وتخطي تداعيات جائحة كورونا.
الأنشطة الاقتصادية عززت من نمو اقتصاد الإمارات
وقالت "أوبك" في تقرير شهر ديسمبر إن الأنشطة الاقتصادية عززت من نمو اقتصاد الإمارات خلال العام الحالي حيث شهد قطاع السياحة الذي يمثل حوالي 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدولة نموًا قويًا فيما كانت دبي أكثر المطارات الدولية ازدحامًا في العالم بأعداد الركاب للمرة الأولى بتجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا في الربع الثاني من العام الحالي.
نمو قطاع السياحة في الإمارات
وأوضحت "أوبك" أن استضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر وزيادة الأنشطة الاقتصادية يدفع نمو قطاع السياحة في الإمارات إلى زيادة أخرى وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من العام 2022، مشيرةً إلى ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الإماراتي من 56.1 إلى 56.6 وسط زيادة الطلب.
زخم نمو الاقتصاد الإماراتي
وأشارت "أوبك" في تقريرها الشهري إلى أن زخم نمو الاقتصاد الإماراتي الحالي سينتقل إلى العام المقبل 2023 تماشيا مع السياسات الحكومية الهادفة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال ثمانية اتفاقيات اقتصادية شاملة واتفاقيات التجارة التي تتوقع توقيعها في المدى القريب.
تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي
وأضافت: "مع اقتراب عام 2022 من نهايته أصبح تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بكل تداعياته بعيدة المدى واضحًا تمامًا حيث من المتوقع أن يظل عام 2023 محاطًا بالعديد من أوجه عدم اليقين مما يتطلب اليقظة والحذر في ظل نمو بعض الاقتصادات على مستوى العالم خلال الربع الرابع من العام الحالي متوقعة نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 2.8 % وذلك في تقرير شهر ديسمبر".
الطلب على خام أوبك في عام 2023
ولفتت المنظمة إلى أن الطلب على خام أوبك في عام 2023 قد يظل دون تغيير عن التقييم السابق ليقف عند 29.2 مليون برميل في اليوم. هذا أعلى بحوالي 0.6 مليون برميل في اليوم مما كان عليه في عام 2022 في حين قدرت "أوبك" نمو الطلب المتوقع على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في 2023.
استثمارات قطاع التنقيب والإنتاج من خارج أوبك
وقدرت "أوبك" استثمارات قطاع التنقيب والإنتاج من خارج أوبك في عام 2022 بحوالي 424 مليار دولار بزيادة 19٪ على أساس سنوي ومن المتوقع أن يصل إلى 459 مليار دولار في عام 2023 بزيادة قدرها 8٪ على أساس سنوي.
