نقدم لقارئنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الموافق الـ23 من ديسمبر 2022، في السطور التالية:
ضرورة عدم تسييس الملف الإنساني في سوريا
ألقت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة في افتتاحياتها الضوء على تأكيد الدولة ضرورة عدم تسييس الملف الإنساني في سوريا وربطه بمسألة إحراز تقدم على المسار السياسي، نظراً لتصاعد الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات خطيرة والتأكيد على أهمية استعادة الهدوء وخفض التصعيد في المناطق السورية كافة، مشيرة إلى أنه يقع على عاتق الجميع مسؤولية ضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا من دون أية اعتبارات سياسية.
ماراثون زايد الخيري
وسلطت الصحف الضوء على "ماراثون زايد الخيري" الذي تنطلق نسخته السابعة اليوم في مدينة الأسكندرية المصرية، وأهدافه الإنسانية والخيرية التي يمكن أن تشكل إضافة ثرية إلى جهود تحسين حياة المجتمعات.
الانقسامات حول تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
وقالت صحية الاتحاد تحت عنوان "المساعدات أولوية" إن الانقسامات حول ملف تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، تفاقم معاناة السوريين، وترفع من وتيرة الأزمة الإنسانية في بلد أضحى نحو 70% من سكانه بحاجة إلى مساعدات خلال العام المقبل، خاصة وأن أغلبهم من النساء والأطفال؛ لذلك فإن دولة الإمارات تدعم عبر جهود أممية تمديد هذه الآلية، كونها الحل الأفضل للمضي قدماً في الوقت الحالي، وتعود بالنفع على جميع السوريين في مختلف المحافظات.
مواقف الإمارات الثابتة بأهمية العمل الإنساني
وأوضحت الصحيفة أنه وانطلاقاً من مواقف الإمارات الثابتة بأهمية العمل الإنساني، خاصة في ظل النزاعات والحروب، فإنها تؤكد ضرورة عدم تسييس الملف الإنساني وربطه بأي تقدم يمكن إحرازه على المستوى السياسي، نظراً لتصاعد الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات خطيرة، مع التأكيد على أهمية استعادة الهدوء وخفض التصعيد في المناطق السورية كافة، وخاصة في الشمال.
ملف إنساني بلا تسييس
وتحت عنوان "ملف إنساني بلا تسييس" قالت صحيفة البيان تقترب الآلية التي حددها مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، من نهايتها، وباتت بحاجة إلى تمديد، مع معالجة لبعض الجوانب، إذ سنة قد انقضت، لم تشهد خلالها الأزمة السورية سوى تفاقمٍ في الأوضاع الإنسانية، وتصاعد حدة الانقسامات حول الملف الإنساني، داخل المجلس وخارجه، وبات مطلوباً أن تسود روح التعاون والوحدة بين أعضاء المجلس خلال العام المقبل، وبما يخفف من معاناة السوريين.
نظرة الإمارات الحكيمة تجاه الملف السوري
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات، التي طالما تميزت بنظرة حكيمة تجاه الملف السوري، ترى ضرورة عدم تسيس الملف الإنساني، والامتناع عن ربطه بمسألة إحراز تقدم على المسار السياسي، لأنه من غير المقبول، أن نربط أوضاع الناس المعيشية بمسار سياسي قد يطول. لذلك، تقع على عاتق الجميع مسؤولية إنسانية وأخلاقية، تتمثل بضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا، من دون أية اعتبارات سياسية.
ماراثون زايد الخير
وكتبت الوطن، تحت عنوان "مارثون زايد الخير": بفضل الفكر الإنساني المعطاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز ومضاعفة توجهاتها الإنسانية المستدامة ورسالتها الحضارية ونشرها في مختلف أصقاع الأرض عبر المبادرات الهادفة ومنها "ماراثون زايد الخيري" الذي يواصل مسيرته بتوجيهات سموه منذ أن رأى النور في العام 2001، وذلك بهدف دعم المشاريع الخيرية والإنسانية التي يمكن أن تشكل إضافة ثرية إلى جهود تحسين حياة المجتمعات، فالحدث الذي يحظى بمشاركة عشرات الآلاف سنوياً يقترن باسم "زايد الخير" صاحب الأيادي البيضاء والتاريخ الاستثنائي في عمل الخير في كل مكان احتاجت فيه البشرية إلى حماة قيمها، وينقل جانباً من فكر الإمارات ومساعيها الإنسانية وما تعمل عليه لإحداث تغيير حقيقي نحو الأفضل في حياة البشرية جمعاء، ليكون من أكبر الأحداث والمبادرات دلالة وتجسيداً لقيم الوطن وما يمثله الخير فيه من أساس راسخ ومتين في حياة شعبه وتوجهاته التي تضع كل ما فيه مصلحة الإنسانية كأولوية في نهجها المشرف.
الماراثون يواصل التحليق عبر القارات ناقلاً رسالة الإمارات
وأوضحت أن الماراثون الذي انطلق من أبوظبي عاصمة المحبة والسلام ووصل إلى نيويورك ومن ثم إلى مصر الشقيقة وستكون الهند من ضمن محطاته القادمة يواصل التحليق عبر القارات ناقلاً رسالة دولة الإمارات في المحبة والتآخي الإنساني والتعاضد والسعي المبارك لخير وراحة وسعادة المجتمعات.
الإمارات تؤكد قيمة الخير المتأصلة فيها على امتداد أيام العام
واختتمت: "باسم القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وبعزيمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، تمضي الإمارات مؤكدة قيمة الخير المتأصلة فيها على امتداد أيام العام ومنجزة مسيرة متعاظمة في زخمها وفكرها والقدرة على إحداث نقلات نحو الأفضل لصالح المجتمعات انطلاقاً من قيم التآخي والتكاتف الإنساني".