نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيا الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق الـ31 من ديسمبر 2022، في السطور التالية:
الاهتمام العالمي باستقبال السنة الجديدة في الإمارات
ألقت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت الضوء على الاهتمام العالمي باستقبال السنة الجديدة في الإمارات والأرقام القياسية التي تحقهها الدولة عاما بعد عام ما يعكس إعجاباً بقصة نجاح تكتب فصولها في كل يوم، وأصبحت نموذجاً حياً لجودة الحياة والازدهار والتطور وحق الإنسان في العيش الكريم والسعادة.
ضرورة عودة السلام في اليمن
وأكدت الصحف في افتتاحياتها ضرورة أن يعود السلام في اليمن بتعاطي الحوثيين مع المبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إعلاء مصلحة الشعب والوطن.
أنظار العالم تتجه اليوم إلى دولة الإمارات ومعالمها الأيقونية
وقالت صحيفة الخليج تحت عنوان "موعد مع إبهار العالم"، إن أنظار العالم تتجه اليوم إلى دولة الإمارات ومعالمها الأيقونية، ترقباً لفعاليات الاحتفال بمقدم العام الجديد 2023. وككل عام، سيسجل التاريخ موعداً آخر مع الإبهار، يصبح في لحظات حديث الملايين في أنحاء الأرض، فالألعاب النارية والعروض الاستثنائية التي تعرفها إمارات الدولة مازالت تتصدر الأرقام القياسية، وتؤكد في كل مرة أنها رائدة ومدهشة واستثنائية.
مجموعة متنوعة من العروض الفنية والمشهديات الساحرة
وأوضحت الصحيفة أنه من أبوظبي إلى دبي والشارقة ورأس الخيمة، تنتظر المتابعين مجموعة متنوعة من العروض الفنية والمشهديات الساحرة، وسيكون برج خليفة، جوهرة الدنيا، في قمة الإبهار مع بدء اللحظات الأولى من العام 2023، إذ لا يزال هذا المعلم الشامخ سيد العروض المدهشة والألعاب النارية الفريدة التي تحظى بتغطية إعلامية قياسية، وتستقطب في كل عام مزيداً من المتابعين والزوار. والسر في ذلك أن هذه البلاد المباركة تصنع الفرح والحياة والسعادة وتبث الأمل مع كل عام جديد، نظراً لما تتمتع به من كفاءات وبنى تحتية متميزة تجعلها في الصدارة على الدوام.
قصة نجاح تكتب فصولها في كل يوم
وأشارت إلى أن الاهتمام العالمي باستقبال السنة الجديدة في الإمارات، يعكس إعجاباً بقصة نجاح تكتب فصولها في كل يوم، وأصبحت نموذجاً حياً لجودة الحياة والازدهار والتطور وحق الإنسان في العيش الكريم والسعادة، لافتةً أن هذا الإنجاز المتعدد نتيجة عمل متواصل ومتابعة وتوجيه من القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ..هذه القيادة الملهمة تراهن على أبناء الإمارات وتحث على مضاعفة المكتسبات والإيمان بأن المستقبل سيكون لمن يعمل ويجد وينافس على المركز الأول في شتى المجالات والميادين.
كل عام والإمارات تحتفل مع العالم
وأتمت: "كل عام والإمارات تحتفل مع العالم.. وكل عام تتألق وتسمو إلى أعلى المراتب، فالطموح للفوز بالرهانات الكبرى أصبح عقيدة علم وعمل في الإمارات.. وهذا النموذج المشرق سيستمر في العطاء والإبهار، طالما هناك عزائم تؤمن بالمستقبل وتقهر المستحيل".
آن الأوان لعودة السلام في اليمن
وتحت عنوان "اليمن والسلام المنتظر"، قالت صحيفة البيان، إنه آن الأوان أن يعود السلام في اليمن بتعاطي الحوثيين مع المبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إعلاء مصلحة الشعب والوطن، فكلما جَرى عرقلة سير مفاوضات السلام يزيد عدد المتضررين من ويلاتها، ويتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين.
إحلال السلام في اليمن يستلزم جلوس كافة الأطراف على مائدة التفاوض
وأوضحت الصحيفة أن إحلال السلام في اليمن يستلزم جلوس الأطراف المختلفة على مائدة التفاوض، دون شروط تعجيزية للحوثيين، ما سيوفر الوقت والفرصة لبدء مناقشات جادة حول المسارات الاقتصادية والأمنية، حيث إن تمديد وترسيخ وتمديد الهدنة من شأنه وضع هذا البلد على الطريق نحو تسوية سياسية دائمة.
خريطة السلام موجودة
وأضافت: "خريطة السلام موجودة، وقد تم الاتفاق على المقترحات العملية للمباشرة بها وبناء الثقة، وما ينقص هو التزام الحوثيين بتقديم التنازلات وتغليب المصلحة الوطنية، حيث إن ذلك سيسهم في معالجة نقاط الخلاف في مسار سياسي عادل من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد وبناء دولة بمؤسسات وطنية قوية وتصحيح الاختلالات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار لأبناء الشعب بعيداً عن المزايدات".
كلفة السلام تقل كثيراً عن الكلفة التي تستهلكها الحرب
واختتمت: "غني عن القول إن كلفة السلام تقل كثيراً عن الكلفة التي تستهلكها الحرب، فمن الضروري أن يتفق الجميع على حقن دماء الأبرياء، والبدء في إعادة إعمار اليمن، فالشعب اليمني من حقه العيش في استقرار وأمان وازدهار".