كشفت "أدنوك"، اليوم، عن استراتيجيتها الجديدة لدفع التقدم في جهود الحد من انبعاثات عملياتها على مستوى العالم، مستندة إلى سجل الشركة القوي كمنتج رائد للطاقة منخفضة الانبعاثات، والذي يشمل الاعتماد على شبكة كهرباء خالية من الانبعاثات، والتزامها بالتوقف عن حرق الغاز ضمن عملياتها الروتينية، وتنفيذ أول مشروع على مستوى المنطقة للالتقاط الكربون على نطاق واسع.
وخصصت أدنوك لاستراتيجيتها الجديدة، 55 مليار درهم، ما يعادل 15 مليار دولار أمريكي، لتطوير مجموعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة لعملياتها المتنوعة بحلول عام 2030.
تنفيذ استثمارات في الطاقة الكهربائية النظيفة
المشاريع ستشمل تنفيذ استثمارات في الطاقة الكهربائية النظيفة، والتقاط الكربون وتخزينه، وزيادة الاعتماد على الكهرباء لتشغيل عملياتها، وتحسين كفاءة الطاقة، وتطوير تدابير جديدة تُعزز من جهود الشركة في مجال الحد من عمليات حرق الغاز.
وستقوم "أدنوك" بإجراء تقييم دقيق لكل مشروع يركز على الجانب التجاري والاستدامة للتأكد من تحقيقها تأثيراً ملموساً ودائماً.
تطوير مشروع جديد لالتقاط الكربون وتخزينه
وخلال 2023، ستعلن "أدنوك" عن مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة تشمل تطوير مشروع جديد لالتقاط الكربون وتخزينه (CCS)، وتقنيات مبتكرة لإزالة الكربون، والاستثمار في حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز الشراكات الدولية، وتمثل هذه الخطوات مجتمعة إجراءات ملموسة وفعالة ضمن جهود "أدنوك" لخفض كثافة الانبعاثات بنسبة 25% بحلول عام 2030، واقترابها من بلوغ هدفها المتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما ستعلن الشركة عن خطط للتوسع في استخدام تقنيات التقاط الكربون وتخزينه وامتصاصه عبر الاستفادة من الخصائص الجيولوجية لدولة الإمارات، وذلك في الوقت التي تستعد فيه الشركة لتنفيذ استثمارها الرئيسي القادم في مجال التقاط انبعاثات الكربون من منشأة حبشان لمعالجة الغاز.
توسعة قدرات "أدنوك" على التقاط ثاني أكسيد الكربون
وتخطط "أدنوك" لتوسعة قدراتها على التقاط ثاني أكسيد الكربون لتصل إلى 5 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، ما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للخبرة والابتكار في مجال تقنيات التقاط الكربون.
وسيتم تنفيذ خطط "أدنوك" لتوسعة محفظة أعمالها في مجال الطاقة الجديدة بالاعتماد بشكلٍ كبير على حصتها في "مصدر"، عملاق الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والتي تنتج حالياً أكثر من 20 جيجاوات من الطاقة النظيفة، مع خطط لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2030. كما تقود "مصدر" كذلك جهود دولة الإمارات لترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الهيدروجين الأخضر.