استبعد الدكتور هانز هنري كلوغ، مدير منظمة الصحة العالمية، تأثير ارتفاع حالات "كوفيد 19" المسجلة في الصين أو غيرها من الدول على الوضع الوبائي العالمي.
وحددت المنظمة 3 عناصر أساسية للتعامل مع الوضع الحالي لجائحة كوفيد 19، وهي:
- العلم وتبادل المعلومات المتاحة.
- استمرار عمليات المراقبة والتقصي.
- التحلي بالمسؤولية والوعي.
وشددت المنظمة على أهمية الإبقاء على أنظمة مراقبة الوضع الوبائي ومراقبة حالات الإصابة، مؤكدة أهمية القراءات الفورية للوضع الوبائي في تخفيف تأثير تزايد الحالات على القطاع الصحي والأنظمة الصحية التي يرى أنه لا يمكنها أن تتحمل المزيد من الضغوط بعد 3 سنوات طويلة من الجائحة – حيث تعاني العديد من البلدان بسبب الإنهاك الذي أصاب أنظمتها الصحية، والنقص في الأدوية الأساسية والقوى العاملة الصحية المنهكة.
ونوهت بأن تجربة العالم مع الجائحة تؤهلنا لأن نكون قادرين على التوقع والكشف والاستجابة في الوقت المناسب.. ليس فقط بالنسبة لـ SARS-CoV-2 المسبب لمرض كوفيد-19، ولكن أيضا لأي تهديد صحي ناشئ".
وأشارت المنظمة إلى 5 عوامل أسهمت في استقرار الجائحة وهي:
- مستويات التطعيم العالية بين السكان.
- الجرعات التعزيزية.
- تشجيع ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة وفي وسائل النقل العام.
- تهوية الأماكن المزدحمة والعامة مثل المدارس والمطاعم والمكاتب المفتوحة ووسائل النقل العام.
- توفير العلاجات المبكرة والمناسبة للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.