ينطلق سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية فئة "22 قدماً"، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية ضمن مشاركته في أنشطة وفعاليات مهرجان الشيخ زايد، غداً السبت الموافق 20 يناير 2023، في الثالثة عصراً بتوقيت الإمارات، وتبلغ مسافته أكثر من 6 أميال بحرية.
الكشاركون في السباق
ويشهد السباق مشاركة أكثر من 50 محملاً، على متنها نوخذة وبحارة شباب من كل إمارات الدولة، حيث ترفع المحامل أشرعتها من جزيرة اللولو نقطة الانطلاقة، باتجاه خط النهاية أمام مقر النادي على كورنيش أبو ظبي، الذي يشهد تتويج أصحاب المراكز الأولى.
وكشف نادي أبوظبي للرياضات البحرية، عن فتح باب التسجيل للمشاركة ي سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية يوم الإثنين الماضي، واستمر التسجيل لأربعة أيام.
أنشطة وفعاليات المهرجان
وأوضح النادي أنتنظيم السباق يأتي ضمن مشاركته في أنشطة وفعاليات المهرجان، والذي يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التراثية، ومنها سباقات المحامل الشراعية التي تحمل اسم المهرجان، حيث يعد أكبر تجمع لتقديم مفردات التراث الإماراتي العريق في أروع صوره، ومنها التراث البحري الذي يتضمن تفاصيل كثيرة مليئة بالعادات والتقاليد السمحة والكرم، والسباقات التراثية، والتي تروي قصصا رائعة عن حياة الأجداد والآباء في ارتياد البحر.
سباقات فئة 22 قدماً
ويشارك في سباقات فئة 22 قدماً دائماً عدد كبير في كل المناسبات، ويقصدها الشباب لخوض تجارب تعزز من الهوية الوطنية، وتربط الماضي بالحاضر تطلعاً لمستقبل أكثر اشراقاً.
مشاركة أكثر من 50 محملاً في السباق
وقال خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية بنادي أبوظبي للرياضات البحرية، إن مشاركة أكثر من 50 محملاً في السباق يمثل تأكيدا لمكانة السباق لدى شباب الوطن؛ لأن هذه الفئة مخصصة للبحارة الشباب، وهم في طريقهم إلى السباقات الأكبر في الفئات الأخرى، وهذا نابع من حرصهم على التمسك بالتراث، والعمل على الحفاظ عليه، وخوض تجارب مليئة بالحماس والتحدي، والفوز بالجوائز القيمة التي ترصد لأصحاب المراكز الأولى.
تنظيم سباقات مهرجان الشيخ زايد المتعددة
وأوضح الرميثي أن تنظيم سباقات مهرجان الشيخ زايد المتعددة في كل فئاتها، يأتي التزاماً ومشاركة من النادي في عمل وطني مهم، كون المهرجان يحمل اسم المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حرص على أن يكون التراث هو المشعل الذي يضيء طريق الإمارات نحو التقدم الحضاري، بقوله: "من ليس له ماض، ليس له حاضر ولا مستقبل".