قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن المنظمة الدولية تبذل قصارى جهدها للاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخرا، بما في ذلك قيامها بنشر خبراء تقييم الكوارث، وتنسيق فرق البحث والإنقاذ، والعمل على توفير الإغاثة في حالات الطوارئ والغذاء والإمدادات الطبية والبطانيات الحرارية وغيرها من المواد المنقذة للحياة.
تقديم المساعدات لمتضرري زلزال تركيا وسوريا
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، مجددا إلتزام الأمم المتحدة بعمل المزيد، كاشفا عن وصول المنسق الأممي للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إلى تركيا، وسيزور قريبا غازي تشابا وحلب ودمشق لتقييم الاحتياجات ومعرفة أفضل السبل لزيادة الدعم الأممي.
الوصول إلى المناطق المتضررة
وأكد غوتيريش على حاجة الأمم المتحدة أولا للوصول إلى المناطق المتضررة لاسيما مع تضرر العديد من الطرقات جراء الزلزال. ودعا في هذا الخصوص إلى ضرورة استكشاف جميع السبل الممكنة لإيصال المساعدات والأفراد إلى جميع المناطق المتضررة، داعياً إلى الضخ العاجل لدعم صندوق المساعدات الإنسانية لسوريا والصندوق عبر الحدود السورية، مؤكدا على أن ذلك يشكل أفضل الخيارات لتمكين الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني من الاستجابة السريعة للأشخاص المحتاجين.
إطلاق نداء عاجل لدعم المانحين للمتضررين من الزلزال
وكشف أنطونيو غوتيريش عن ضخ 25 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة لتحفيز الاستجابة، معلناً عن نية المنظمة الدولية إطلاق نداء عاجل لدعم المانحين للمتضررين من الزلزال في سوريا في وقت لاحق بحلول أوائل الأسبوع المقبل، كاشفا عن عبور أول قافلة مساعدات أممية الحدود عبر معبر باب الهوى إلى شمال سوريا اليوم وقد شملت على 6 شاحنات تحمل مأوى وغيرها من إمدادات الإغاثة التي تمس الحاجة إليها، مضيفاً: "المزيد من المساعدة في الطريق، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم".