ترأس صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وفد الدولة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الـ5 المعني بالدول الأقل نمواً الذي بدأ أعماله اليوم في دولة قطر.
وأكد صاحب السمو حاكم الفجيرة، أهمية مضاعفة الدعم للدول الأقل نمواً، لتعزيز استجابتها للمشكلات التنموية المعقدة التي تواجهها، خاصةً قضايا الصحة والتعليم والفقر والديون والغذاء وغيرها، مشيراً إلى أن مشكلات التنمية في هذه الدول لا تخصها وحدها، لكنها تتصل اتصالاً وثيقاً بالازدهار والاستقرار والسلام في العالم كله.
البحث في آليات عمل أكثر فاعلية
وقال سموه إن مرور أكثر من 5 عقودٍ على إنشاء "مجموعة الدول الأقل نمواً" عام 1971 يقتضي مراجعةً شاملةً والبحث في آليات عمل أكثر فاعلية لدعم هذه الدول ومساعداتها في الخروج من واقعها التنموي الصعب خاصةً إذا علمنا أنه خلال السنوات الـ50 الماضية لم تخرج سوى 6 دول فقط من فئة الدول الأقل نمواً، ولاتزال هناك 46 دولة حول العالم ضمن هذه الفئة.
وأضاف سموه: "لذا فإن العمل على تقديم دعم فاعل ومستدام مسؤولية مشتركة، حتى تستطيع هذه الدول تغيير واقعها التنموي نحو الأفضل"، لافتاً إلى أن دولة الإمارات كونها واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الخارجية في العالم، قياساً إلى دخلها الوطني، فإن المساعدات التنموية تستحوذ على الجزء الأكبر من حجم مساعداتها، وتعطي أهمية وأولوية خاصة للدول الأقل نمواً على صعيد هذه المساعدات.
الإمارات ستواصل الوفاء بالتزاماتها الإنسانية
وأكد أن دولة الإمارات ستواصل الوفاء بالتزاماتها الإنسانية عبر تقديم الدعم للدول الأقل نمواً مع التركيز في مساعداتها التنموية على المجالات الحيوية في البنية التحتية وتمكين ودعم المرأة والفتيات، والتعليم والصحة، إضافةً إلى مجابهة التغير المناخي والأمن الغذائي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.