أرست هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أول عقد في المرحلة الرابعة من مشروع تطوير محور الشندغة، ويمتد نطاق أعمال هذا العقد على شارع الشيخ راشد من تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن زايد، إلى تقاطع الصقر على شارع الميناء، بطول 4.8 كيلومترات.
ويشمل العقد تنفيذ 3 جسور بطول إجمالي 3.1 كيلومترات، بطاقة استيعابية قدرها 19400 مركبة في الساعة لجميع المسارات، بتكلفة 800 مليون درهم.
توفير حركات مرورية حرة
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يسهم مشروع تطوير محور الشندغة الذي يمتد على طول شارع الشيخ راشد وشارع الميناء وشارع الخليج وشارع القاهرة بطول 13 كيلومتراً، في توفير حركات مرورية حرة على طول محور الشندغة، ورفع الطاقة الاستيعابية، وكفاءة الطرق، ومستوى السلامة المرورية.
3 جسور
وأضاف: تشمل المرحلة الرابعة، إنشاء جسر بطول 1335 مترا، بسعة 3 مسارات في كل اتجاه، لضمان انسيابية الحركة المرورية بين شارع الشيخ راشد وتقاطع الصقر، وتقدر الطاقة الاستيعابية للجسر بنحو 10800 مركبة في الساعة في الاتجاهين، كما تشمل تنفيذ جسر بطول 780 مترا، بسعة 3 مسارات، يخدم الحركة المرورية القادمة من تقاطع الصقر باتجاه شارع الوصل، بطاقة استيعابية تبلغ 5400 مركبة في الساعة، فيما يبلغ طول الجسر الثالث 985 مترا، بسعة مسارين، ويخدم الحركة المرورية القادمة من شارع جميرا إلى شارع الميناء باتجاه تقاطع الصقر، وتقدر طاقته الاستيعابية بـ3200 مركبة في الساعة.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تطوير طرق بطول 4.8 كيلومترات، إضافة إلى تطوير التقاطعات السطحية على شارع جميرا، وشارع الميناء، وشارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإنشاء جسرين للمشاة، الأول على شارع الشيخ راشد، والثاني على شارع الميناء، كما يشمل المشروع أعمال إنارة الطرق، والأنظمة المرورية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة أنظمة الري.
مليون نسمة
وكشف أن مشروع تطوير محور الشندغة تقدر تكلفته الإجمالية بنحو 5 مليارات و350 مليون درهم، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً بطول 13 كيلومتراً، ونظراً لضخامته، قُسّم إلى 5 مراحل، ويخدم المحور منطقتي ديرة وبردبي، إضافة إلى عدد من المشاريع التطويرية مثل: جزر ديرة، وواجهة دبـي البحرية، ومدينة دبـي الملاحية، وميناء راشد، ويقدر عدد السكان الذين يخدمهم المشروع بمليون نسمة، ويسهم تطوير المحور في تقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلـى 16 دقيقة بحلول عام 2030م، وتقدر قيمة الوفر من تقليل زمن الرحلة: 45 مليار درهم على مدى 20 عاماً.