أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أن العلاقات الإماراتية - الرومانية عريقة تعود إلى السنوات الأولى لإنشاء دولة الإمارات، مشيراً إلى استمرار التواصل بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة، اليوم، في قصر الوطن في أبوظبي، فخامة كلاوس يوهانيس رئيس جمهورية رومانيا الصديقة.
محمد بن زايد: الاهتمام بقضية التغير المناخي يمثل قاسماً مشتركاً بين البلدين
وقال صاحب السمو رئيس الدولة، إن الاهتمام بقضية التغير المناخي يمثل قاسماً مشتركاً بين بلدينا حيث تسعى دولة الإمارات ورومانيا إلى تحقيق الحياد المناخي في العام نفسه 2050، وفي هذا السياق نتطلع إلى مشاركة فاعلة من قبل بلدكم الصديق في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري.
وأكد سموه الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بتطوير علاقاتها مع رومانيا الصديقة ودول العالم، مشدداً على أن تعزيز جسور التعاون مع الجميع نهج ثابت في سياسة الإمارات والبحث الدائم عن الفرص المشتركة والعمل معاً من أجل مصلحة البشرية وخيرها بمختلف توجهاتها وثقافتها.
وقال سموه إن هدفنا شراكة وتعاون مع الجميع من أجل استدامة التنمية ومستقبل أفضل لأجيالنا جميعاً، وأتمنى لبلدكم الصديق مزيداً من الازدهار.
رئيس رومانيا: الإمارات أصبحت نموذجاً في تحقيق التنمية المستدامة
من جانبه، أشاد رئيس رومانيا بمستوى التطور الحضاري الذي حققته دولة الإمارات، مشيراً إلى أنها أصبحت نموذجاً في المنطقة في تحقيق التنمية المستدامة.
كما أشار إلى زيارته والوفد المرافق بعض المعالم والمؤسسات في أبوظبي ومنها مدينة "مصدر" التي تحظى بمواصفات عالمية تبرز ما حققته الدولة في مجال التنمية المستدامة.
كما أكد أهمية استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، مشيراً إلى أن المجالات التي سيناقشها المؤتمر في غاية الأهمية لمستقبل العالم وللعمل على احتواء تداعيات التغير المناخي.
ونوه الرئيس الروماني بالتعاون بين دولة الإمارات ورومانيا على الصعيد الدولي في المسائل ذات الاهتمام المشترك.