أطلقت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة الإعلام والعلاقات العامة، فرع التوعية والحملات الإعلامية، حملة "كافح التسوّل وساعد من يستحق"، بالتعاون مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية، وإدارة مراكز الشرطة الشاملة، وأفرع الشرطة المجتمعية بمراكز الشرطة الشاملة.
تأتي الحملة بهدف نشر ثقافة التوعية الأمنية للحد من السلوكيات والظواهر الأمنية من خلال نشر المواد التوعوية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، تنفيذاً لمبادرات وزارة الداخلية للحد من ظاهرة التسوّل واستكمالاً للحملات التي تطلقها شرطة رأس الخيمة للحد من الظواهر السلبية التي تتزايد خلال شهر رمضان المبارك بانتشار المتسولين والباعة مستغلين عاطفة الجمهور بتقديم يد العون لهم.
تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التسوّل
وقال سعادة العقيد حمد عبد الله العوضي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة في شرطة رأس الخيمة، إن حملة "كافح التسوّل وساعد من يستحق" تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التسوّل، وتوجيه أفراد المجتمع إلى القنوات الرسمية والموثوقة للتبرع وفعل الخير، مؤكداً أن الجمهور شريك أساسي لنجاح الحملات السنوية لمكافحة التسوّل، عبر إعراضهم عن التعاطي مع المتسولين، ومنح تبرعاتهم إلى الجهات والقنوات الخيرية المعتمدة في الدولة المعنية بأعمال الخير.
طرق الإبلاغ عن المتسولين
ووجه بضرورة الإبلاغ عن المتسولين عبر القنوات الرسمية لشرطة رأس الخيمة، أو عن طريق الاتصال بالرقم (901) للحالات الطارئة، لضبط كل من يمتهن التسوّل، والحد منه، حفاظاً على أمن واستقرار المجتمع، من تعطل الانتاجية، وتفشي الكسل والبطالة، وعدم وصول الزكاة لمستحقيها من الفقراء والأيتام والأرامل لأن المتسول يأخذ حق المستحق، وبالتالي الصد للنصب والاحتيال والحفاظ على المظهر الحضاري الذي يليق بالمجتمع.
المتسولون يستعطفون الجمهور بتكاليف الفواتير
بدوره، أوضح النقيب سعيد المسافري، مدير فرع التوعية والحملات الإعلامية بشرطة رأس الخيمة، أن برنامج الحملة سيمتد طيلة شهر رمضان المبارك، للتوعية بعدم الاستجابة للمتسولين الذي يستعطفون الآخرين بتكاليف الفواتير، أو الدراسة، أو العلاج، وأجرة المنزل، وغيرها، مؤكداً بأن الجمعيات الخيرية في الدولة، لا تتوانى عن تقديم المساعدات إلى المحتاجين والمعوزين، سواء على مستوى الدولة، أو خارجها، وعلى الجمهور التعاون معها، بتوجيه المتسولين إلى الجمعيات طلباً للمساعدة، مع منح صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية المعتمدة والمختصة بالدولة لتوجيه هذا الدعم لمن يستحق فعلياً، من الفقراء والمحتاجين، وبالتالي ضمان تعزيز الأمن بمنع انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولين تحت غطاء التسوّل.