قدم قسم الرعاية الإنسانية في شرطة دبي، 11 مليوناً و129 ألفاً و440 درهماً العام الماضي للنزلاء والنزيلات، وذلك في صورة مساعدات مالية مقطوعة وعينية.
تقديم الدعم للنزلاء والنزيلات
وقال العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، إن الشرطة حريصة على تقديم الدعم للنزلاء والنزيلات وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لهم بما يتوافق مع الأنظمة العالمية المعمول بها، إيماناً منهم بمبدأ الفرصة الثانية، وأن الهدف ليس معاقبة النزلاء، وإنما الأخذ بيدهم نحو طريق الصلاح، وتأهيلهم ليكونوا على استعداد للعودة إلى المجتمع مرة أخرى، من خلال البرامج والدورات والحرف المهنية ليكونوا قادرين على إعالة أنفسهم وأسرهم بعد قضاء فترة محكوميتهم.
وأثنى على جهود المؤسسات الخيرية والمبادرات الإنسانية لفاعلي الخير، الذين يحرصون على البحث عن الحالات الإنسانية ودعمها، الأمر الذي يعكس تعاضد المجتمع الإماراتي لتعزيز قيم التسامح والعطاء والتراحم، والجهود المتضافرة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لبناء الوطن وخدمته.
المؤسسات والجهات الخيرية شركاء أساسيون في مد يد العون
بدوره، أوضح النقيب حبيب الزرعوني رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن التبرعات التي تجاوزت الـ11 مليون درهم، صُرفت لصالح النزلاء والنزيلات في أوجه عدة على مدار العام، وأن المؤسسات والجهات الخيرية شركاء أساسيون في مد يد العون للنزلاء والنزيلات وأسرهم، لاسيما المتعسرون منهم مادياً، والتخفيف من معاناتهم، ونخص بالذكر فاعلي الخير الذين يسارعون بالتبرع وفك الكرب، بما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحض عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
وأوضح أن المساعدات ساهمت في تحسين أوضاع النزلاء المعيشية في السجون ومساعدة أسرهم كذلك، كما حلت إشكاليات النزلاء الداخلية والخارجية مادياً، موضحاً أن هذه المساعدات تدخل في دفع إيجار مساكن غير القادرين، والتكفّل بمصاريف تعليم أبنائهم، إلى جانب اللوازم المعيشية والطبية وصرف رواتب شهرية للمعدومين، وإعانات طبية كالكراسي المتحركة، والنظارات الطبية، ودفع تكاليف ولادة عدد من النزيلات، إصدار شهادات ميلاد لأطفالهن، مستلزمات للأطفال، ملابس وكسوة أعياد ومواد نظافة شخصية، وغيرها من المساعدات الإنسانية الأخرى.