تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، من تحقيق إنجاز علمي تخصصي في مجال علوم الأدلة الجنائية، سيساهم مستقبلاً في تعزيز قدرة شرطة دبي على إجراء المقارنات مع أكثر من 1 مليون و800 ألف بصمة سلاح على مستوى العالم، حيث استطاعت الشرطة، ربط نظام بصمة السلاح مع قاعدة بيانات منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".
أول جهة شرطية عربية تربط بصمة السلاح مع قاعدة بيانات "الإنتربول"
وقال سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن شرطة دبي تعتبر أول جهة شرطية على مستوى الدول العربية التي تربط بصمة السلاح مع قاعدة بيانات منظمة "الإنتربول".
وأوضح النقيب مهندس محمد عبدالله الشامسي، رئيس قسم فحص آثار الأسلحة والآلات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أن ربط نظام بصمة السلاح بشرطة دبي مع "الإنتربول" سيساهم في إمكانية البحث في أكثر من مليون و800 ألف بصمة على مستوى العالم في أقل من ساعة واحدة، مع الحفاظ على الخصوصية، ذلك أن النظام لا يتيح للمستخدمين القدرة على تصفح قواعد بيانات الآخرين، بل يظهر فقط نتائج التطابقات مع الأرقام المرجعية الخاص بالجهات المُدخلة للبيانات، ليتسنى للمؤسسات الشرطية التواصل والتنسيق فيما بينها لمتابعة إجراءاتها التحقيقية، وذلك حسب السياسات والنظم المعتمدة عالمياً في هذا الشأن.
قاعدة بيانات بصمات السلاح تساعد في التعرف على السلاح المُستخدم في الجريمة
وقال النقيب الشامسي: "تساهم قاعدة بيانات بصمات السلاح في التعرف على السلاح المُستخدم في جريمة أو أكثر، فإذا استخدم سلاح في عدة مسارح جريمة، يتم مقارنة الطلقات والأظرف الفارغة بقاعدة بيانات أسلحة المدنيين وأندية الرماية، وأسلحة المؤسسات الشرطية، وكذلك مع العينات المأخوذة من مسارح جريمة أخرى،الأمر الذي يعني المساهمة في الوصول إلى معلومات مهمة حول هوية مرتكب الجريمة".
وأضاف: "ويتمتع نظام بصمة السلاح بالقدرة على فك غموض القضايا الجنائية من خلال ربط الطلقات والأظرف الفارغة المجهولة ببعضها البعض، للتعرف على ما إذا كانت تلك الطلقات مصدرها سلاح معين واحد أو أكثر".