نفذت بلدية مدينة أبوظبي، حملة ميدانية على المناطق السكنية في جزيرة أبوظبي لرصد ومعالجة ظاهرة التكدس السكاني، بهدف تعزيز معايير الاستدامة للبنية التحتية والمكتسبات العمرانية، والتخلص من المظاهر السلبية التي تترتب على التكدس السكاني، وتخل بإجراءات الأمن والسلامة، والأعراف السائدة والذوق العام، وتتعارض كذلك مع مبادئ الآداب العامة.
وتُعرف ظاهرة التكدس السكاني بأنها إشغال مجموعة من الأشخاص للوحدة السكنية بما لا يتناسب مع مساحتها وطبيعة الخدمات المخصصة لها.
وقام مفتشو البلدية بإجراء العديد من الزيارات الميدانية إلى مختلف المناطق السكنية داخل جزيرة أبوظبي لرصد علامات التكدس السكاني، واستكمال بقية الإجراءات حسب لائحة قانون إشغال الوحدات السكنية، بالإضافة إلى توعية أفراد المجتمع من الملاك والمستأجرين بالمخاطر التي قد تنجم عن التكدس السكاني واستخدام الوحدات السكنية في الأغراض غير المخصصة لها.
ودعت البلدية كافة أفراد المجتمع من الملاك والمستأجرين إلى الاستخدام الأمثل للوحدات السكنية وفقاً للأغراض المخصصة لها وبالكثافة المسموحة، مؤكدة مواصلتها لهذا النوع من الحملات في كافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، للحفاظ على أمن وسلامة الجميع والنهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها أبوظبي.