أكدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، انتهاء استعداداتها لاستقبال الفصل التشريعي الثامن عشر الذي سيبدأ يوم الإثنين الموافق 6 نوفمبر 2023م، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
إطار استراتيجي يتلاءم مع طبيعة نشاطات واختصاصات المجلس
وقال سعادة الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، أن الأمانة العامة تستعد مع بداية كل فصل تشريعي جديد للمجلس، بتحديث وتطوير عملياتها وأنظمتها ضمن إطار استراتيجي يتلاءم مع طبيعة نشاطات واختصاصات المجلس.
استلهام الخبرات السابقة والتجارب البرلمانية الدولية
وأوضح سعادته أن الأدوار الفنية والإدارية للأمانة والتي تتعدد حسب نشاطات واجتماعات أجهزة المجلس المختلفة، حرصنا على أن يتم تنفيذ العمل فيها بشكل مخطط واستراتيجي مبنى على عدة أسس من أبرزها استلهام الخبرات السابقة والتجارب البرلمانية الدولية، والتطبيق العلمي لهذه التجارب بما يتناسب مع البيئة الداخلية والخارجية للمجلس.
الأمانة العامة لديها تجربة متميزة في تطوير الدراسات والبحوث
وأكد عمر النعيمي أن لدى الأمانة العامة تجربة متميزة في تطوير الدراسات والبحوث البرلمانية وتقديم الدعم الفني للأعضاء سواء خلال المشاركة في الجلسات وأعمال اللجان أو خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانيات للاتحادات المختلفة والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة.
تحقيق رؤية "البرلمان الأذكى والأكثر استدامة"
وأشار سعادته إلى أن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي تعمل لتحقيق رؤية "البرلمان الأذكى والأكثر استدامة"، والتي تتضمن عددا من المحاور الاستراتيجية حول كفاءة الأعمال والبحث والتطوير والتمكين الرقمي الذكي والاستدامة، مضيفا أن الأمانة أنجزت مراحل مهمة ضمن "مشروع التحول الرقمي" والذي يتبنى منهجا رقميا لكافة أعمال المجلس الوطني الاتحادي يضمن من خلال الخدمات السحابية المقدمة وصول المعنيين إلى كافة الخدمات والبيانات، كما أنجزت تطوير تطبيق البرلمان الذكي الذي يمكن العضو من متابعة كافة أعماله وطلب كافة الخدمات عن طريق الهاتف الذكي، إضافة إلى مشاريع تطوير محفظة الجلسات، وتطوير تطبيق الشكاوى، ومنصة تبني الموضوعات العامة.
أهمية مبادرة "إثراء"
وأكد الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي أهمية مبادرة "إثراء" في زيادة فعالية المناقشات البرلمانية واختصار وقتها وتقديم برامج تثقيفية تسهم في دعم العمل البرلماني، حتى يتمكن أعضاء المجلس من الإلمام بمختلف المهام المنوطة بهم، وكذلك تفاصيل القضايا المعروضة أمامهم، وتهدف هذه المبادرة إلى إثراء المعارف الذاتية والتخصصية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وذلك من أجل تمكين الأعضاء من ممارسة أعمالهم ونشاطاتهم البرلمانية، سواء تحت القبة أو خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الداخلية والخارجية.