استكملت هيئة البيئة – أبوظبي زراعة 850,000 شجرة قرم في المناطق الساحلية في إمارة أبوظبي، ضمن مبادرة "غرس الإمارات" لزراعة 10 أشجار قرم لكل زائر لمؤتمر الأطراف "كوب 28".
وتعد المناطق الساحلية في إمارة أبوظبي من البيئات المناسبة لزراعة أشجار القرم، وتشمل محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي ومدينة المرفأ وجزيرة الجبيل، وتقدر كمية ثاني أكسيد الكربون التي ستمتصها تلك الأشجار من الجو بـ170 طن سنويا.
استخدام طائرات بدون طيار في الزراعة
تم تنفيذ المبادرة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، حيث زرعت هيئة البيئة – أبوظبي 10 أشجار قرم عن كل زائر لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، باستخدام أساليب مبتكرة، منها الزراعة باستخدام الطائرات دون طيار.
ويقدر معدل امتصاص الأشجار لثاني أكسيد الكربون بطن واحد لكل 5,000 شجرة قرم. وتسهم هذه المبادرة في إبراز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد المناخي، وتعزيز تبني الحلول المبنية على الطبيعة للحدِّ من تأثيرات التغيُّر المناخي.