مجلس الأمن الدولي يصادق بالإجماع على تمديد ولاية "يونيفيل" في جنوب لبنان عاماً إضافياً

صادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على قرار جديد يمدد بموجبه التفويض الحالي لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونفيل" حتى الواحد والثلاثين من أغسطس عام 2025 وذلك عملا بقراره رقم 1701.

مطالبة إسرائيل وحزب الله بالتقيد بالوقف الفوري للأعمال القتالية

وجدد القرار الجديد مطالبة كل من إسرائيل وحزب الله بالتقيد بالوقف الفوري للأعمال القتالية، والاحترام التام للخط الأزرق، إلى حين التوصل إلى حل طويل الأمد بناء على مبادئ وعناصر اقرار المجلس 1701.

تطبيق تدابير فورية لتهدئة التصعيد

ودعا القرار جميع الأطراف المعنية إلى تطبيق تدابير فورية لتهدئة التصعيد بما في ذلك استعادة الهدوء، وضبط النفس وتحقيق الاستقرار عبر الخط الأزرق،وشجع الأمين العام للأمم المتحدة على ضمان أن تبقى قوة اليونفيل مستعدة لتكييف أنشطتها لدعم تهدئة التصعيد مشددا في هذا الخصوص على الحاجة للتوصل إلى حل شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط بناء على جميع قرارات المجلس ذات الصلة.

دعم قوي لسلامة أراضي لبنان

وأدان المجلس في قراره الجديد، الحوادث التي طالت آثارها مباني قوة اليونيفيل وأفراد قواتها وأدت إلى إصابة عدة أفراد من حفظة السلام.. وجدد تأكيد دعمه القوي لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي.

قلق إزاء تبادل إطلاق النار

وأعرب عن قلقه إزاء عمليات تبادل إطلاق النار المتصاعدة عبر الخط الأزرق منذ الثامن من أكتوبر الماضي وذلك في انتهاك لوقف الأعمال العدائية، وحذر مما ينطوي عليه هذا التصعيد من خطر كبير قد ينزلق إلى نزاع أوسع النطاق، مبديا قلقه البالغ أيضا إزاء عواقب هذه التوترات التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا المدنيين واجبارت عشرات آلاف المدنيين على الفرار من ديارهم.

الالتزام بالقوانين الدولية والمواثيق

ودعا المجلس جميع أطراف النزاع المسلح إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين بمن فيهم الأطفال والخط الأزرق، الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية هو "خط انسحاب" وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.