ولي عهد الفجيرة يفتتح المقر الجديد لمدرسة الخط والزخرفة ومعرض "من وحي المخطوطات"

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، اليوم الأربعاء، دور الفنون بكافة أنواعها في تعزيز التواصل الإنساني بين مختلف الثقافات، وأهميتها في الارتقاء بالمجتمعات عبر حفظ ونشر موروثها الثقافي والاعتزاز بقيمه وأصالته، وذلك خلال افتتاح سموه، المقر الجديد لمدرسة الخط والزخرفة بمبنى الطيف مول بالفجيرة، والمعرض الفني "من وحي المخطوطات"، يرافقه نجله الشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي.

تطوير قطاع الثقافة والفنون على جميع الأصعدة

وأشار محمد بن حمد بن محمد الشرقي إلى اهتمام حكومة الفجيرة بتطوير قطاع الثقافة والفنون على جميع الأصعدة، تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وإيمانًا بدورها المحوري في تعزيز وعي الفرد تجاه القيم الإنسانية المشتركة، وفتح آفاق التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم.

معرض "من وحي المخطوطات"

وتجوّل سموه في معرض المدرسة الفنّي "من وحي المخطوطات" الذي بدأ بغرفة المرايا التفاعلية التي تحتوي على ثلاثة أعمال فنية متحركة تنعكس بعدة أشكال من خلال المرايا المحيطة، وتوحي بالاستمرارية، ومعرض فني يحوي 80 عملًا فنيًا شارك فيه 38 فنانًا وفنانة من الإمارات والسعودية والكويت وبريطانيا وباكستان والعراق وإيران وأسبانيا وبيلاروس.

أعمال المعرض

وتضمّن المعرض أعمالًا متنوعة مستوحاة من المخطوطات الإسلامية التي تجسد التراث الفكري الإنساني، مثل المصاحف والمنمنمات وأعمال الزخرفة والتذهيب والمُرقّعات وغيرها، حيث تعكس الطريقة المعاصرة لاستخدام التقنيات التقليدية والفكر الفني الموجودة في المخطوط التاريخي، إلى جانب اللوحات الفنيّة التقنيّة التي تُحاكي التطور الإبداعي للفنون.

تجسيد الفنون الإسلامية عبر مختلف الأساليب والتقنيات

وأشاد سموّ ولي عهد الفجيرة، بمستوى الأعمال الإبداعية الفنية المشاركة في المعرض، مثمّنًا جهود مدرسة الخط والزخرفة في استقطاب المبدعين والفنانين من أنحاء العالم، لتجسيد الفنون الإسلامية عبر مختلف الأساليب والتقنيات، والمساهمة في تعزيز حضورها وانتشارها في العالم.

المرافقون لسموه

ورافق سموه في الافتتاح والمعرض، سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.