حققت دولة الإمارات إنجازاً جديداً في مجال الأمن السيبراني، حيث صنفها الاتحاد الدولي للاتصالات، في الفئة الأعلى عالميًا "النموذج الرائد" وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2024، يعكس هذا التصنيف الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لبناء بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، تواكب طموحاتها المستقبلية.
ثمرة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة
وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن هذا الإنجاز الرائد هو ثمرة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والسياسات الحكيمة التي اتبعتها الدولة في مجال التحول الرقمي.
التقدم الذي حققته الإمارات في مجال التحول الرقمي
وأوضح سعادته أن هذا التصنيف العالمي يعكس مدى التقدم الذي حققته الإمارات في مجال التحول الرقمي، ويعزز مكانتها مركزا إقليميا وعالميا للابتكار والتكنولوجيا. وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى أن هذا الإنجاز هو أيضا نتيجة للجهود المتضافرة لجميع الفرق العاملة في مجال الأمن السيبراني، سواء على المستوى الحكومي أو الخاص.
آلية متكاملة
وأشار محمد حمد الكويتي إلى أن مجلس الأمن السيبراني يعمل وفق آلية متكاملة، تركز على تعزيز الحوكمة السيبرانية على المستوى الوطني، وبناء القدرات الوطنية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات.
5 محاور رئيسية
يذكر أن مؤشر الأمن السيبراني العالمي، يعد مؤشراً شاملاً يقيس مستوى نضج الأمن السيبراني في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ويغطي خمسة محاور رئيسية هي: التدابير القانونية، والتدابير التنظيمية، وتدابير التعاون، وتدابير بناء القدرات، والتدابير الفنية.