أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم الجمعة، اموافق 20 سبتمبر 2024، أن الوصول للحياد المناخي يتطلب عملا تعاونيا من جميع القطاعات والأفراد.
المزيد من الازدهار
وقالت معاليها :" بينما نحتفل بيوم الانبعاثات الصفرية، من المهم أن ندرك أن العالم لا يزال يمتلك قوة التعاون لمكافحة تغير المناخ. كما أن كل فرد لديه دور مهم في دفع مسيرة التحول الإيجابي في هذا المجال"، مضيفة أن أفعالنا وخياراتنا قادرة على إحداث تغيير حقيقي من أجل تمكين كوكبنا من التغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص من أجل المزيد من الازدهار.
تنفيذ هدف طموح
وأضافت: "تسعى دولتنا نحو تنفيذ هدف طموح من خلال استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وتتطلب هذه الاستراتيجية العمل من كل قطاع وكل صناعة وكل فرد في المجتمع من أجل اتخاذ خطوات أكثر جرأة وطموح لنا وللأجيال القادمة. كما تحمل تلك الخطوة دافعا لنا للعمل والتعاون وتحمل المسؤولية من أجل مستقبل مستدام للجميع".
ضرورة تبني الممارسات المستدامة
وتابعت:" أشجع الجميع على تبني الممارسات المستدامة واتخاذ خطوات استباقية لتمكين هذا التغيير، وأدعو كل فرد على اتباع سلوكيات مستدامة مثل اختيار وسائل النقل العام، وتقليل استهلاك الطاقة، ولنكن حريصين على عادات الاستهلاك وتقليل النفايات – فلنجعل الاستدامة جزءاً لا يتجزأ منحياتنا اليومية، ولنعتمد أنماط حياة مستدامة لتقليل بصمتنا الكربونية وإلهام الآخرين من حولنا بهذه السلوكيات. كل خطوة نتخذها نحو مستقبل أكثر استدامة، مهما كانت صغيرة، تساهم في كوكب أكثر صحة للأجيال القادمة".
جهد مستمر
وأتمت:" في حين أن هذا اليوم يسلط الضوء على جهودنا، فإن الرحلة نحو الحد من الانبعاثات هي مسعى يستمر طوال العام، ويتطلب جهداً مستمراً... فمعاً، دعونا نجعل كل يوم خطوة نحو مستقبل أكثر صحة واستدامة".