برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
كشف جون لي الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة التابعة للصين، اليوم الأربعاء، عن خطة طموحة لتطوير هونج كونج وتحويلها إلى مركز عالمي رائد في مختلف المجالات.
خطة طموحة لمستقبل أكثر ازدهارا
وتضمنت الخطة، التي كشف عنها الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج في خطابه الذي ألقاه اليوم أمام المجلس التشريعي، مجموعة واسعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لهونغ كونغ، وجذب المواهب العالمية، وتنويع الاقتصاد، وبناء مجتمع أكثر ازدهاراً.
أهداف الخطة
وقال جون لي في خطابه إن الخطة تستهدف تطوير سوق عالمية لتجارة الذهب ومرافق تخزين الذهب من الطراز العالمي، وتنفيذ تدابير لجذب رأس المال والمنتجات الجديدة إلى سوق الأوراق المالية، بما في ذلك المزيد من المنتجات المقومة بالرنمينبي (RMB)، إلى جانب إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار مخصص لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإطلاق مخطط منحة بحثية بقيمة 1.5 مليار دولار، وتخصيص 180 مليون دولار لإنشاء مخطط تسريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التجريبي.
إنشاء مجلس تنمية الموانئ البحرية في هونج كونج
وأوضح جون لي أنه سيتم كذلك إنشاء مجلس تنمية الموانئ البحرية في هونج كونج، وتطوير نظام بيئي لتجارة السلع الأساسية، وتعزيز الخدمات البحرية ذات القيمة المضافة العالية، إلى جانب إصدار خطة العمل بشأن تزويد السفن بالوقود البحري الأخضر.
قطاع الطيران
وقال جون لي، إن هونج كونج ستستفيد من سعة نظام المدرجات الثلاثة لاستكشاف وجهات ورحلات جديدة، وتوسيع نطاق مدينة المطار لبناء معلم جديد رائد عالميا، مع استكمال المرحلة الأولى من حديقة دونججوان اللوجستية لمطار هونج كونج الدولي، والتخطيط لتطوير المرحلة الثانية لتعزيز المزايا في صناعة الشحن الجوي.
تعزيز التنمية المتنوعة للفنون والثقافة والصناعات الإبداعية
وأوضح لي أن الخطة تسعى أيضا إلى تعزيز التنمية المتنوعة للفنون والثقافة والصناعات الإبداعية، مع بدء متنزه كاي تاك الرياضي العمل في عام 2025 ليصبح معلما للرياضة والأحداث الكبرى، وتوفير 189 ألف وحدة سكنية عامة خلال السنوات الخمس المقبلة، بزيادة قدرها 80% عن بداية الفترة الحكومية الحالية، مع إنشاء معهد أبحاث تكنولوجيا البناء لتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.
جذب المواهب
وأكد جون لي السعي لتحويل هونج كونج إلى مركز دولي للمواهب من خلال إصلاح آليات قبول المواهب المختلفة، وتوسيع قائمة الجامعات بموجب مخطط Top Talent Pass، وجذب المواهب في المهن المحددة التي تواجه نقصا حادا في القوى العاملة.
