برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلنت مراكز بحثية نمساوية، عن توفير موارد الطاقة المتجددة وخاصة الكهرومائية حالياً أكثر من 80% من إنتاج الكهرباء في البلاد ما أدى إلى تراجع معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون في إطار جهود تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2040.
النمسا نجحت في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة
وقال مركز "فيجنر" للمناخ والتغير العالمي "WEGC" بجامعة "جراتس" النمساوية في ولاية "شتاير مارك" إن النمسا نجحت في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير نسبته نحو 6.9% تعادل نحو 67,6 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العام الماضي 2023 .
تقديم خطة النمسا الوطنية للطاقة والمناخ إلى المفوضية الأوروبية
وقدمت النمسا مؤخراً خطتها الوطنية للطاقة والمناخ إلى المفوضية الأوروبية وتلتزم بموجبها بتحقيق الهدف المناخي الملزم للاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، الذي ينص على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ بنسبة تترواح ما بين 46 إلى 48% بحلول عام 2030، وزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 57% من إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة .
النمسا تسير على الطريق الصحيح
من جهتها، قالت ليونورا جيفيسلر، وزيرة حماية المناخ إن النمسا تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها المناخية على المدى الطويل"، وتستند الوزيرة في تقديرها إلى تسجيل معدلات خفض مشجعة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والالتزام بتطبيق المزيد من الإجراءات والتدابير بهدف إزالة المزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
إجراءات جديدة
وتتضمن خطة النمسا إجراءات جديدة أهمها احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزين الغازات الدفيئة الضارة تحت الأرض في مجال الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل مشروعات تدوير النفايات وإنتاج الأسمنت، لتقليص انبعاث ثاني أكسيد الكربون، واتخاذ تدابير سياسية أقوى للتوسع بشكل أكبر في تكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتمويل تجديد المباني القديمة وتركيب أنظمة التدفئة الحديثة لتوفير الطاقة، والتوسع في تركيب المضخات الحرارية، والتوسع في تطبيق الحياد المناخي الصناعي، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن قطاع النقل بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض الامتيازات الضريبية لوقود الديزل.
خطة النمسا لتحقيق أهدافها المناخية الوطنية والأوروبية
كما تتضمن خطة النمسا لتحقيق أهدافها المناخية الوطنية والأوروبية وضع استراتيجية جديدة في التعامل مع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في هياكل جيولوجية تحت الأرض، لإعادة استخدامه أو نقله إلى دول مثل النرويج، التي تتمتع بقدرات تخزينية عالية.
