أعلنت فرنسا رسمياً عودة العمل بالتوقيت الشتوي مع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في معظم دول أوروبا، حيث تم في الثالثة من فجر اليوم الأحد، تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الثانية فجراً.
ويهدف التغيير إلى الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار في أيام الشتاء الأقصر في نصف الكرة الشمالي.
ويأتي هذا التغيير، الذي يعيد فارق التوقيت في فرنسا إلى ساعة واحدة فقط فوق التوقيت العالمي بعد أن كان ساعتين خلال تطبيق التوقيت الصيفي، بعد مرور 48 عاماً منذ أن بدأت الحكومات الفرنسية المتعاقبة، بدءاً من عهد فاليري جيسكار ديستان عام 1976، بتقديم وتأخير التوقيت كل عام، بهدف تحسين تأثيره على استهلاك الطاقة.