اختتم "المؤتمر الدولي الثاني لحديثي الولادة" الذي تنظمه سنوياً مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فعالياته في دبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الرعاية الصحية.
ركز المؤتمر على أحدث التطورات في رعاية الأطفال حديثي الولادة، مع التركيز على الابتكار والاستدامة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الخديج، الذي يوافق 17 نوفمبر من كل عام.
الزرعوني: تنظيم هذا المؤتمر يعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة
وأكد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة، خاصة في مجال الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال حديثي الولادة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى دائماً لمواكبة أحدث التطورات السريرية والتقنيات الطبية المتقدمة لتقديم أفضل الخدمات للأطفال وأسرهم، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي تضع الرعاية الصحية على رأس أولوياتها.
منى خلف: الحدث يمثل منصة علمية متميزة
من جهتها، أشارت الدكتورة منى خلف، رئيسة قسم الأطفال حديثي الولادة بمستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال ورئيسة المؤتمر، إلى أن الحدث يمثل منصة علمية متميزة لتعزيز جودة الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة، سواء على مستوى الإمارات أو العالم.
وأوضحت أن المؤتمر أتاح للمختصين فرصة للتفاعل وتبادل المعرفة والخبرات ومشاركة أفضل الممارسات الطبية. كما أعربت عن شكرها للجهات الراعية على دعمها المستمر لتحقيق أهداف المؤتمر.
تضمن البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات حوارية ومحاضرات وورش عمل تناولت عدة محاور مهمة، منها معايير السلامة في رعاية حديثي الولادة، والابتكار في برامج نقل الأطفال، وتقنيات تصوير الدماغ بالموجات فوق الصوتية، والرعاية الهضمية والقلبية وطب الكلى عند الأطفال حديثي الولادة.
واستعرض المتحدثون في المؤتمر آخر الأبحاث في مجال الأمراض الوراثية ومتلازمة الأمعاء القصيرة وأحدث استراتيجيات التغذية الصحية للأطفال حديثي الولادة.