اختتمت القيادة العامة لشرطة الشارقة، حملتها الأمنية "بيئة إنشائية آمنة" والتي أطلقتها مطلع أكتوبر الماضي، واستمرت لمدة 30 يوماً، بالتعاون مع بلدية مدينة الشارقة والدائرة الاقتصادية.
وركزت الحملة التي أُطلقت بثلاث لغات، وهي: "العربية والإنجليزية والأوردو"، على تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة حماية المواقع الإنشائية من السرقة وتعزيز أمنها.
واستهدفت الحملة أصحاب رخص المقاولات ومكاتب الاستشارات الهندسية والمُلاك، واستفاد منها نحو 7320 من المعنيين بالقطاع، وأثمرت عن تعزيز مستوى الوعي بالإجراءات الأمنية والوقائية على مواقع البناء.
وأوضحت أن الحملة شهدت تفاعلاً واسعاً إيجابياً من قبل أصحاب المصالح والمعنيين للرسائل الإعلامية التي صاحبت الحملة؛ ما أسهم في رفع مستوى الأمان بشكل ملحوظ على المواقع الإنشائية.
شرطة الشارقة تؤكد استمرارية جهودها التوعية حول الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه السرقات
وأعربت شرطة الشارقة عن شكرها وتقديرها لجميع الشركاء الاستراتيجيين لدورهم الفعال في دعم جهود الحملة، وثمّنت إسهامهم الكبير في نقل رسالتها التوعوية بفاعلية إلى المعنيين بهذا القطاع الحيوي المهم، وأكدت على استمرارية جهودها التوعية حول الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه السرقات، وكيفية الوقاية منها، وتوجيه الإرشاد الدائم المستمر؛ تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية، وتعزيزاً للأمن والأمان.
شرطة الشارقة تدعو للالتزام بالتدابير الأمنية في البيئة الإنشائية
وجددت شرطة الشارقة دعوتها لأصحاب المباني والمنشآت سواء كانوا أفراداً أو شركات لضرورة الالتزام بالتدابير الأمنية في البيئة الإنشائية؛ لضمان السلامة والحماية الكاملة للأموال والممتلكات، وحثت على اتخاذ إجراءات وقائية لمنع السلوكيات الخاطئة التي تُهيئ الظروف لسرقة مواقع قيد الإنشاء، وذلك من خلال تركيب كاميرات مراقبة، وتعيين حُراس أمن، وإقامة حواجز أو أسوار مؤقتة خلال البناء، والتأكد من شراء مواد البناء من خلال سندات شراء رسمية لتجنب أي مساءلة قانونية.