برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
بلدية دبي تطلق أول نظام إخلاء طوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
كشفت بلدية دبي، اليوم الخميس، عن تفعيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر، ليكون أول نظام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، في خطوةٍ رائدة تعكس التزامها بضمان أعلى معايير السلامة والأمان لجميع شرائح المجتمع، حيث يعتبر هذا النظام نقلة نوعية تبرز جهود الإمارة في تعزيز ريادتها وجاذبيتها كأفضل مدينة للعيش في العالم، بما يعكس اهتمامها الخاص بفئة أصحاب الهمم.
تفعيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم
ويتضمن النظام جهازا تغطي تكنولوجيته مساحة الشاطئ بالكامل، ويتمركز عند أبراج الإنقاذ. يشمل الجهاز إضاءة تحذيرية واضحة ورسالة إخلاء لجميع مرتادي الشاطئ، بالإضافة إلى سماعات مزودة بتقنيات خاصة لذوي الإعاقة البصرية والسمعية، حيث يتم إرسال ذبذبات تحذيرية لتنبيه أصحاب الإعاقة السمعية بوجود حالة طوارئ وإجراء الإخلاء.
فخر بتطوير هذا النظام
وصرح بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي، قائلاً: "لطالما سعت القيادة الرشيدة في إمارة دبي لتوفير مجتمع متكامل يتمتع بأفضل مستويات جودة الحياة للجميع، بما يشمل فئة أصحاب الهمم، ونحن فخورون بتطوير هذا النظام الجديد الذي يعكس رؤية حكومة دبي في جعل المدينة صديقة لأصحاب الهمم، من خلال مبادرات ومشاريع استراتيجية تضمن دمجهم وتمكينهم في المجتمع".
جعل المدينة الأكثر جاذبية واستدامة وجودة للحياة
وأوضح أنوهي أن بلدية دبي تعمل جاهدة لتحقيق هدفها في جعل المدينة الأكثر جاذبية واستدامة وجودة للحياة، مؤكدًا أن هذا النظام يمثل إنجازًا جديدًا في العناية بالصحة والسلامة العامة لأصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم الخاصة.
استحداث جهاز إرشادي في مركز تدريب أصحاب الهمم
وفي إطار جهودها المستمرة، نجحت بلدية دبي في استحداث جهاز إرشادي في مركز تدريب أصحاب الهمم، الذي يعد دليلاً شاملاً وجهازًا تعقب في حالات الطوارئ. يتم تزويد المركز بحساسات موزعة في مناطق مختلفة، تربط بالجهاز الذي يخطر الشخص باسم المنطقة التي يتواجد فيها داخل المركز. كما يتيح جهاز التعقب متابعة مواقع أصحاب الهمم في حال حدوث حالات طوارئ.
مواصلة تقديم الدعم والرعاية لأصحاب الهمم
يذكر أن بلدية دبي تواصل تقديم الدعم والرعاية لأصحاب الهمم، ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي تهدف إلى تحسين جودة حياتهم، وتوفير الخدمات والتسهيلات التي تمكّنهم من المشاركة الفعّالة في بناء مجتمعهم.
