زار معالي محمد علي النفطي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية، والوفد المرافق، اليوم الأربعاء الموافق الخامس من فبراير 2025، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وزير خارجية تونس يزور جامع الشيخ زايد الكبير
وتجول معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
تاريخ تأسيس جامع الشيخ زايد الكبير
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
منارة دينية وعلمية
وقال معاليه إنه تشرف اليوم بزيارة هذا الصرح الديني الكبير، والذي له رمزية خاصة، كونه يحمل شعار التسامح والتعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، مضيفاً: "جامع الشيخ زايد الكبير هو منارة دينية وعلمية، يصل نورها لكافة أنحاء العالم".
نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"
وأهدي ضيف الجامع في ختام الزيارة، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.