الشارقة، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة انضمام مركز خور كلباء لأشجار القرم إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة (WLI)، في خطوة جديدة تعزز جهود الاستدامة البيئية وحماية النظم البيئية الطبيعية في الإمارة.
دور المركز في حماية الأراضي الرطبة
يأتي هذا الانضمام تقديراً للدور الحيوي الذي يلعبه المركز في حماية الأراضي الرطبة ونشر الوعي البيئي حول أهميتها، من خلال الأنشطة التوعوية والبرامج التعليمية، خاصةً في إطار الاحتفال بـاليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يصادف الثاني من فبراير من كل عام.
تعزيز التعاون الدولي في مجال البيئة
أكدت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أن الانضمام إلى الرابطة العالمية للأراضي الرطبة يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الشارقة كمركز عالمي في البحث البيئي والتعليم المستدام، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تعزيز الاستدامة البيئية.
كما أوضحت أن الهيئة نجحت سابقاً في إدراج مركز واسط للأراضي الرطبة ضمن الرابطة في فبراير 2024، ما يؤكد التزام الشارقة بالتعاون الدولي في مجال التوعية البيئية.
مزايا مركز خور كلباء
يمتاز مركز خور كلباء بتصميمه المستوحى من البيئة المحلية، ويضم ثلاثة أقسام رئيسية:
محطة شجرة القرم، التي تسلط الضوء على دور أشجار القرم في حماية البيئة.
منطقة فوق المدية، التي تعرض كائنات تعيش فوق سطح الماء.
منطقة تحت المدية، التي تحتوي على حوض مائي مصغر يعرض الأسماك المحلية.
كما يعمل المركز على تعزيز الزراعة المستدامة لأشجار القرم وحماية الثروة السمكية في المنطقة.
الرابطة العالمية للأراضي الرطبة
تضم الرابطة العالمية للأراضي الرطبة (WLI) أكثر من 350 مركزاً في ست قارات، وتحظى بالاعتراف الرسمي من قبل معاهدة "رامسار"، حيث تهدف إلى:
دعم مراكز التعليم البيئي الخاصة بالأراضي الرطبة.
تعزيز برامج التوعية المجتمعية.
تبادل الخبرات ونشر أفضل الممارسات البيئية.
يُعد انضمام مركز خور كلباء إلى الرابطة خطوة نوعية تساهم في ترسيخ جهود الشارقة في حماية البيئات الطبيعية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستدامة البيئية.