بحثت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال ملتقى العاملين في المساجد، سبل تهيئة المساجد لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك، بما يضمن لهم أداء الصلاة في أجواء روحانيةٍ وخشوع. ترأس الملتقى معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، بحضور سعادة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين، إلى جانب 5000 إمامٍ وخطيبٍ ومؤذن، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي في مسجد أبوظبي.
إشادة بدور الأئمة في تعزيز رسالة المساجد
هنأ معالي الدكتور الدرعي أئمة المساجد بقرب حلول شهر رمضان المبارك، مثمنًا جهودهم في ترسيخ رسالة المساجد الدينية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، التي توفر كامل الدعم للهيئة ولبيوت الله. كما دعاهم إلى الدعاء للقيادة الرشيدة في مواطن استجابة الدعاء، تقديرًا لجهودهم في خدمة الوطن وتعزيز سعادة كل من يعيش على أرض الإمارات.
أهمية التخفيف على المصلين والالتزام بالاعتدال
أكد معالي الدرعي أن شهر رمضان هو موسم المساجد ومضمار الأئمة، حيث تعد المساجد الحلقة الأبرز في حياة المسلمين خلال هذا الشهر الفضيل، ويشكل الأئمة العنصر الأساسي في تنظيمها. وشدد على أهمية التخفيف على المصلين، وتجنب التكلف والإطالة في الصلاة، مع ضرورة اختيار المقامات الصوتية المناسبة، واعتماد الصوت الهادئ، والأدعية الواضحة التي تشمل الجميع.
تعزيز دور الأئمة والارتقاء بالخدمات الدينية
ناقش الملتقى عدة محاور، منها تعزيز دور الأئمة في تفعيل برنامج ضيوف رئيس الدولة، وترسيخ قيم التسامح والتكافل المجتمعي، وتنمية الوعي الديني والفكري، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المساجد خلال شهر رمضان. كما جرى التأكيد على أهمية التزام الأئمة بمسؤولياتهم تجاه المجتمع، وإعطاء صورة إيجابية عن دورهم في تعزيز الاستقرار الروحي والاجتماعي.
تكريم الأئمة المتميزين في برنامج إعداد الخطباء
شهد الملتقى تكريم الأئمة الذين اجتازوا بنجاح دورة "برنامج إعداد الأئمة والخطباء"، التي نظمتها الهيئة بهدف تأهيل الكوادر الدينية والارتقاء بمهاراتهم، بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الدينية خلال الشهر الفضيل.