أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بجهود ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تعزيز القيم الإنسانية النابعة من تعاليم الإسلام ومبادئه السمحة. جاء ذلك بمناسبة اختيار الشيخ محمد بن راشد "شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم" في دورتها الأولى لعام 2025، تكريماً لعطائه الكبير في خدمة كتاب الله ونشره محلياً وعالمياً.
إهداء خاص وتقدير رفيع المستوى
وفي هذه المناسبة، أهدى صاحب السمو رئيس الدولة إلى أخيه الشيخ محمد بن راشد طبعة خاصة من "مصحف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، إلى جانب صورة تجمعهما مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورسالة موقعة عبّر فيها عن تقديره العميق لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وتكريم أهله، ودعم المسابقات القرآنية، وتعزيز مكانة اللغة العربية. حضر اللقاء الذي جرى في مزرعة الشيخ زايد بمنطقة الخوانيج في دبي عدد من أصحاب السمو الحكام وولي العهود وكبار الشخصيات.

مبادرات الشيخ محمد بن راشد
وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء أن مبادرات الشيخ محمد بن راشد تمثل علامة فارقة في مسيرة الإمارات، حيث تسهم في نهضة الوطن وازدهار الإنسان، وتُعد نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم.
دعم حفظة القرآن الكريم
ويُعرف الشيخ محمد بن راشد بمبادراته الرائدة في دعم حفظة القرآن الكريم، من أبرزها "جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم"، التي تضم فروعاً عدة، منها جائزة شخصية العام الإسلامية، ومصحف الشيخ خليفة بن زايد، ومركز المخطوطات القرآنية، والمسابقة الدولية للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك للإناث، ومسابقات الحفظ والترتيل، والمحاضرات والندوات، ومركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف.

تعزيز الاهتمام بالقرآن الكريم
ويأتي هذا التكريم في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز الاهتمام بالقرآن الكريم، وهو ما تجسد في إطلاق النسخة الأولى من "جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم"، برعاية صاحب السمو رئيس الدولة. وتضم الجائزة ثلاثة فروع رئيسية، تشمل جائزة المركز الأول الدولي للقرآن الكريم، وجائزة المركز الأول المحلي التي تُكرّم المواهب الوطنية، والجائزة الدولية لتكريم شخصية قرآنية عالمية أو مؤسسة قرآنية رائدة، ما يعكس التزام الإمارات بدعم الحفظة والمجودين وتكريم أهل القرآن حول العالم.