برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
يستهل لاعبو ولاعبات الأولمبياد الخاص الإماراتي غداً مشاركتهم في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، التي تستضيفها مدينة تورين الإيطالية وتستمر حتى 15 مارس الجاري. وتشارك الإمارات ببعثة تضم 11 لاعباً ولاعبة، في أكبر عدد من الرياضات مقارنة بالوفود المشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتنافس اللاعبون في 6 رياضات شتوية، وهي:
الجري على الثلج
تزلج اختراق الضاحية
التزلج الفني على الجليد
التزلج الألبي
التزلج السريع على مضمار قصير
التزلج اللوحي
استعدادات وجاهزية اللاعبين
أكد طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي ورئيس البعثة، جاهزية جميع اللاعبين لخوض المنافسات بعد فترة إعداد بدني وذهني مكثفة. وأوضح أن هذه المشاركة تمثل محطة مهمة في مسيرة الأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث تتزامن مع الذكرى السادسة لاستضافة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص 2019.
وأضاف الهاشمي أن هذه السنوات شهدت تطوراً كبيراً في إمكانات أصحاب الهمم على مختلف الأصعدة، بفضل الإرث الذي تركه تنظيم البطولة في أبوظبي، مشيراً إلى أن هذا التطور يجب أن يستمر من خلال الاستثمار في الرياضة الدامجة.
إنجازات سابقة وتطور مستمر
خلال الفترة الماضية، شارك الأولمبياد الخاص الإماراتي في العديد من البطولات، كان أبرزها ألعاب برلين 2023، التي شهدت نقلة نوعية في مستوى اللاعبين واللاعبات، حيث أتيحت لهم الفرصة لاكتساب خبرات تنافسية عالمية وتحقيق إنجازات بارزة. كما جاءت هذه المشاركة لتتوج تطور رياضة أصحاب الهمم في الإمارات، والذي تجسد أيضاً في إطلاق النسخة الأولى من الألعاب الإماراتية العام الماضي، بمشاركة أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من مختلف الأندية والمدارس في 6 رياضات.
تمكين أصحاب الهمم من خلال الرياضة والصحة والتعليم
نوّه الهاشمي إلى حرص الأولمبياد الخاص الإماراتي على تسريع دمج أصحاب الهمم في المجتمع عبر مبادرات رياضية وتعليمية وصحية، من أبرزها:
برنامج "مدارس الأبطال الموحدة"، الذي يهدف إلى تعزيز التفاعل بين الطلاب من أصحاب الهمم وأقرانهم في بيئة تعليمية دامجة.
إجراء فحوصات طبية موسعة لضمان صحة اللاعبين النفسية والبدنية، وتحسين جودة حياتهم عبر برامج الرعاية الصحية المتخصصة.
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات لتعزيز رياضة أصحاب الهمم، ودعمهم لتحقيق إنجازات جديدة على الساحة العالمية، ما يعكس التزام الدولة بتمكين هذه الفئة وتعزيز دورها في المجتمع.
