شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، إطلاق شراكة استراتيجية تمتد لعدة سنوات بين دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وشركتي "نوفا سكاي ستوريز" الأمريكية و"أنالوج" الإماراتية، بهدف إعادة تعريف مستقبل الترفيه في الإمارة من خلال تقنيات مبتكرة تدمج بين الفن والتكنولوجيا.
عروض ضوئية مبتكرة تروي قصص أبوظبي
ستشهد سماء أبوظبي عروضاً فنية ضوئية باستخدام أسطول يضم 10.000 طائرة درون، تقدم لوحات تفاعلية تسرد قصصاً تجمع بين الثقافة والابتكار والفن والتكنولوجيا. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود دائرة الثقافة والسياحة لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة عبر تجارب تدمج بين إرثها العريق وتراثها الثقافي في عرض حي يُعد الأول من نوعه بهذا الحجم.
رؤية إبداعية جديدة في الترفيه
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أن هذه الشراكة تسعى إلى تحدي الأنماط التقليدية من خلال ابتكار تجارب تفوق التوقعات، وتعزز ريادة أبوظبي في الترفيه المبتكر، مقدمة لحظات لا تُنسى للجمهور المحلي والعالمي.
إبراز أبوظبي كوجهة رائدة في الابتكار الترفيهي
أوضح كيمبال ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "نوفا سكاي ستوريز"، أن هذه الشراكة ستجعل أبوظبي تمتلك أكبر أسطول درون متقدم في العالم لتقديم عروض فنية مذهلة في سمائها. وأضاف أن "نوفا" ستعمل مع أشهر الفنانين والموسيقيين لعرض أعمالهم بأسلوب جديد تماماً.

تقنيات ثلاثية الأبعاد تدمج الخيال بالواقع
من جانبه، أشار أليكس كيبمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أنالوج"، إلى أن الشراكة ستسهم في ابتكار قصص هولوجرافية ثلاثية الأبعاد تزين سماء أبوظبي، عبر المزج بين التقاليد والتكنولوجيا المتطورة لمنح الجمهور تجارب استثنائية تتجاوز الواقع.
ثورة في عالم العروض الترفيهية
تمثل هذه العروض الفنية الضوئية بعداً جديداً في فنون السرد القصصي، مستفيدة من تقنيات التزامن الفوري والذكاء التكيفي، ومن المتوقع أن تحدث ثورة في عالم العروض الترفيهية الحية، ليصبح أفق أبوظبي منصة إبداعية متغيرة ومبتكرة للفنون والسرد القصصي.
