برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة، على متن صاروخ "فالكون 9"، وتمكنت المحطة الأرضية في دبي من استقبال أول إشارة من القمر في تمام الساعة 12:04 ظهرًا بتوقيت الإمارات، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح.
نقلة نوعية في تقنيات التصوير الفضائي
يُعد "اتحاد سات" إنجازاً بارزاً في مسيرة الإمارات الفضائية، حيث يعتمد على تقنية التصوير الراداري التي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الدولة في تطوير حلول فضائية متقدمة.
تعاون دولي يعزز القدرات الوطنية
تم تطوير القمر بالتعاون مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية، حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزام الإمارات بتوطين التقنيات الفضائية وتعزيز كفاءات الكوادر الوطنية.
تعزيز التنمية والاستدامة عبر الفضاء
أكد معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن "اتحاد سات" يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدرات الإمارات في رصد الأرض وجمع البيانات لدعم التنمية المستدامة، فيما أشار سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، إلى أن القمر الاصطناعي الجديد يأتي ضمن استراتيجية طموحة لتعزيز الابتكار في القطاع الفضائي، وتمكين الأجيال القادمة من قيادة مستقبل هذا المجال الحيوي.
قدرات متطورة لدعم القطاعات الحيوية
يتميز "اتحاد سات" بأنماط تصوير متعددة تشمل المسح الدقيق للمناطق المحددة والتغطية الواسعة ورصد الامتدادات الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات مختلفة، منها:
إدارة الكوارث الطبيعية عبر توفير بيانات فورية عن المناطق المتضررة.
رصد التغيرات البيئية ودعم الاستدامة البيئية.
تعزيز الأمن البحري بمراقبة حركة السفن والملاحة.
دعم الزراعة الذكية من خلال توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل.
تشغيل وإدارة القمر من دبي
سيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل "اتحاد سات" من مركز التحكم بالمهمات في دبي، حيث سيتم تحليل البيانات المرسلة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة.
إشادة دولية بالتعاون الفضائي
هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة "ساتريك إنشيتيف"، الإمارات بنجاح الإطلاق، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المستقبلي في قطاع الفضاء.
نحو ريادة فضائية عالمية
يمثل نجاح إطلاق "اتحاد سات" خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات فضائية تدعم مختلف القطاعات الحيوية، في وقت تستمر فيه الدولة في تعزيز قدراتها لاستكشاف الفضاء وتسخير إمكاناته لخدمة البشرية.
