حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر تفشي الملاريا، وحمى الضنك، والتهاب الكبد الوبائي في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وانعدام الوصول إلى المياه النظيفة.
المستشفيات مكتظة ونقص حاد في الإمدادات
قال الدكتور ثوشارا فرناندو، ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، عقب زيارته للمناطق المتضررة، إن المستشفيات مكتظة بالمرضى، والإمدادات الطبية على وشك النفاد، إضافةً إلى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، مما ينذر بتفشي الأمراض على نطاق واسع.
قلق بشأن المرضى ذوي الحالات الحرجة
أعرب فرناندو عن قلق المنظمة بشأن المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية أساسية، مثل النساء الحوامل، والأطفال المرضى، والمصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، حيث يواجهون خطر انقطاع العلاج بسبب تدهور الأوضاع الصحية.
حصيلة الأضرار وجهود الإغاثة
تجري منظمة الصحة العالمية حصرًا للأضرار التي لحقت بالمستشفيات والمؤسسات الطبية، حيث تضررت ثلاثة مستشفيات بشدة و22 مستشفى جزئياً، لكنها لا تزال تقدم الرعاية للمصابين بجراح خطيرة.
إمدادات طبية عاجلة للمناطق المنكوبة
أشار فرناندو إلى أن المنظمة سلمت ثلاثة أطنان من الإمدادات الطبية إلى مستشفيات ماندالاي وناي بي داو، وتم توزيعها على المناطق المتضررة في غضون 24 ساعة من وقوع الزلزال، مع الاستعداد لإرسال دفعة إضافية من الإمدادات خلال الأيام المقبلة.