برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مساء الأحد، مظاهرات سياسية واسعة حملت طابعاً متناقضاً، إذ نظّم اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان تجمعاً في ساحة فوبان، فيما احتشد أنصار أحزاب اليسار في ساحة الجمهورية.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في أعقاب الحكم الصادر عن محكمة باريسية، والذي قضى بإدانة زعيمة حزب "التجمع الوطني" والنائبة البرلمانية مارين لوبان في قضية فساد مالي، ما أثار جدلاً سياسياً واسعاً في البلاد.
مارين لوبان تصف الحكم بأنه "قرار سياسي لا قضائي"
وفي خطاب أمام أنصارها، وصفت لوبان الحكم بأنه "قرار سياسي لا قضائي"، معتبرة أنه يهدف إلى "إعدام الديمقراطية الفرنسية"، على حد تعبيرها.
وقد أدينت لوبان وعدد من أعضاء حزبها بتهم تتعلق باختلاس أموال أوروبية، وفرضت المحكمة عليها حظراً من الترشح لمدة 5 سنوات، ما قد يمنعها من خوض انتخابات الرئاسة المقررة عام 2027، في حال لم يُلغَ الحكم في مرحلة الاستئناف.
جوردان بارديلا: الحكم محاولة لإقصاء لوبان من الحياة السياسية
من جهته، اعتبر رئيس حزب "التجمع الوطني"، جوردان بارديلا، أن الحكم محاولة لإقصاء لوبان من الحياة السياسية، ومنع الشعب الفرنسي من "الاختيار الحر"، بحسب وصفه.
وفي المقابل، خرج الآلاف من أنصار اليسار في مظاهرة بساحة الجمهورية، عبّروا فيها عن رفضهم لما وصفوه بتنامي نفوذ اليمين المتطرف، مطالبين بالحفاظ على قيم الجمهورية الفرنسية، وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية والتعددية.
