أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم السبت، الموافق الـ19 من أبريل 2025، عن مقتل 17 شخصاً في هجومين مسلحين منفصلين استهدفا منطقتين في ولاية بينو الواقعة وسط البلاد، وذلك ضمن موجة متصاعدة من أعمال العنف التي تشهدها نيجيريا في الأسابيع الأخيرة.
إطلاق نار استهدف مزارعين
من جهتها، قالت أنيني سيويسي كاثرين، المتحدثة باسم الشرطة، في بيان صحفي، إن عدداً كبيراً من المسلحين يُشتبه في انتمائهم إلى ميليشيا مسلحة، اجتاحوا إحدى المناطق في الولاية، حيث تصدت لهم قوات الأمن، إلا أن المهاجمين أطلقوا النار بشكل متقطع على المزارعين، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
هجوم مفاجئ في بلدة مجاورة
وأوضحت كاثرين أن هجوماً آخر مفاجئاً ومتزامناً وقع في بلدة مجاورة، قبل أن تتمكن قوات الشرطة من الوصول إليها، وأسفر عن مقتل 12 شخصاً آخرين.
أكثر من 100 قتيل في ولاية مجاورة خلال أسبوعين
وتُعد هذه الهجمات الأخيرة امتداداً لسلسلة من أعمال العنف المتصاعدة في وسط نيجيريا، حيث شهدت ولاية بلاتو المجاورة خلال أقل من أسبوعين مقتل أكثر من 100 شخص في هجومين منفصلين.
تحديات أمنية متفاقمة
وتواجه نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، تحديات أمنية خطيرة، خاصة في وسط البلاد، التي تشهد بين الحين والآخر هجمات من جماعات مسلحة، بالإضافة إلى نزاعات أهلية حول الأراضي والرعي، ما يزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.