شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق النسخة الأولى من تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي في دبي" خلال فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي يُعقد من 21 إلى 25 أبريل 2025.
الذكاء الاصطناعي وتأثيره في القطاعات الحكومية
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً في العديد من القطاعات، بما في ذلك القطاع الحكومي، مشيراً إلى أن "المعرفة هي أساس النجاح" وأن الاستعداد الصحيح يمكن أن يسهل عملية مواكبة التغيرات واتخاذ القرارات الدقيقة.
كما شدد سموه على أهمية تعاون الجهات الحكومية لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
محتوى تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي في دبي"
تم تطوير التقرير بعد تقييم أكثر من 100 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي في مجالات استراتيجية تشمل التخطيط الحضري، الرعاية الصحية، التمويل، والتنقل، وغيرها. ويعكس التقرير التحول الجاري في دبي نحو الذكاء الاصطناعي ويستعرض دوره في تعزيز جودة الحياة، مثل تحسين خدمات الطوارئ، الكشف المبكر عن الأمراض، وتقديم تجارب مخصصة.
مقترحات طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي حتى 2035
اختتم التقرير بمقترحات طموحة تهدف إلى تطوير خدمات حكومية تنبؤية، وإنشاء حوكمة رشيدة لمعايير الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بناء بنية تحتية تراعي الأثر الكربوني. كما تسعى دبي إلى أن تصبح المدينة الرقمية الأكثر تركيزاً على الإنسان على مستوى العالم.
إطلاق سياسة الذكاء الاصطناعي للجهات الحكومية
تزامن إطلاق تقرير "حالة الذكاء الاصطناعي في دبي" مع الإعلان عن سياسة الذكاء الاصطناعي التي طورتها دبي الرقمية. وتستند هذه السياسة على مبادئ الشفافية، التشغيل البيني، محورية الإنسان، و الحوكمة الاستباقية، لتعزز مكانة دبي كمثال رائد إقليمياً في اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.