قدَّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، خلال زيارته لمقر سفارة الكرسي الرسولي في العاصمة أبوظبي. وكان في استقباله سعادة المطران كريستوف زاخيا القسيس، سفير الكرسي الرسولي لدى دولة الإمارات، حيث فتحت السفارة سجل التعازي لمدة يومين.
إشادة بدور البابا في تعزيز الأخوة الإنسانية:
وأعرب معالي الشيخ نهيان عن خالص تعازيه لشعب الفاتيكان ولجميع أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، مؤكداً أن العالم فقد رمزاً نادراً للسلام والتسامح والرحمة. ودوَّن معاليه كلمة مؤثرة في سجل التعازي، ثمَّن فيها إسهامات قداسة البابا فرنسيس في تعزيز قيم التعايش السلمي والحوار بين الأديان، مشيراً إلى دوره الريادي في توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" في أبوظبي عام 2019، والتي تُعدُّ إنجازاً عالمياً في مجال تعزيز المحبة والتفاهم بين الشعوب.
قيادة عالمية وإنسانية ملهمة
وأكد معاليه أن البابا فرنسيس سيظل خالداً في ذاكرة البشرية، بما مثَّله من نموذج حي للقيادة الإنسانية القائمة على الرحمة والتسامح، وحرصه المستمر على خدمة الإنسان دون تمييز.
حضور رسمي واسع لتقديم العزاء
وشارك في تقديم واجب العزاء عدد من كبار المسؤولين في الدولة، منهم معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي الدكتورة أمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، إلى جانب نخبة من وكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات والمؤسسات الوطنية، وشخصيات دبلوماسية وثقافية بارزة.
حضور دبلوماسي لافت
كما حضر مراسم العزاء أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدون لدى الدولة، ما يعكس المكانة العالمية التي يتمتع بها الفقيد ودوره المرموق في تكريس قيم التعايش والتسامح الإنساني.