أكدت إدارة المرور والدوريات بالإدارة العامة للعمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، أن القيادة البطيئة، تعدٍ على حقوق الآخرين، حيث تتسبب في دفع سائقي المركبات القادمة من الخلف إلى التجاوز الخطأ، ظناً من السائقين بأن القيادة البطيئة أو بسرعات تقل عن السرعات المحددة على الطريق، تضمن رحلة سير آمنة وهادئة لهم ولغيرهم على مختلف الطرق والمحاور، ولكن العكس صحيح، بالرغم من ذلك، إلا أنها تتسبب في أحيان كثيرة بحوادث مهلكة ومؤسفة.
وأوضح المقدم الدكتور محمد عبد الله البحّار مدير ادارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة بالإنابة، أن هناك نسبة من الحوادث المرورية أحد أهم أسبابها قيادة المركبة بسرعة أقل من السرعة المقررة على الطريق، بحيث يقود السائق مركبته ببطء ومن دون مبرر وبشكل خاص على الجانب الأيسر من الطريق، ولا يفسح الطريق لغيره من المركبات، معرقلاً بذلك انسيابية حركة السير والمرور، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى قيام بعض المركبات التي خلفه، بالتجاوز من الجانب الأيمن بصورة خاطئة، والتسبب بحوادث مرورية جسيمة، بليغة الأضرار والخسائر.
وعليه، أكد مدير ادارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة بالإنابة، بأن المادة (84) من قانون السير والمرور الاتحادي، تنص على أن عدم إفساح الطريق للمركبات التي لها أفضلية الطريق القادمة من الخلف أو من الجانب الأيسر، تصدر بحقهم مخالفة مرورية وغرامة مالية قدرها (400) درهم، مبيناً بأن هذا السلوك قد يعتبره البعض بسيطاً إلا أنه مخالفة صريحة وقد تكون نتائجها وخيمة على حركة السير والسلامة المرورية، لأنها تتسبب بعرقلة حركة السير والمرور، وخلق حالة من الارتباك في الطريق.
ودعا المقدم الدكتور محمد البحّار، قائدي المركبات على الطرق الداخلية والخارجية إلى الالتزام بالقيادة الآمنة، وعدم التجاوز وتخطي المركبات التي تسير أمامهم من اليمين، نسبه لما يمثله التجاوز من اليمين من خطورة كبيرة ويتسبب في وقوع حوادث مرورية اليمة وقد ينتج عنها وفيات واصابات بليغة، مناشداً مستخدمي الطريق، بضرورة الانتباه والالتزام بالمسار وعدم تغييره إلى المسارات الاخرى إلا بعد التأكد من خلو مسار الطريق والانتقال بعد التأكد من وجود مسافة أمان كافية بينهم وبين المركبات الاخرى، مع ضرورة الالتزام باستخدام الاشارات الضوئية أثناء تغيير المسارات، حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.