أطلقت شرطة أبوظبي النسخة الثالثة من حملة "صيّف بأمان" بهدف توعية الجمهور بالالتزام بالتدابير الوقائية واشتراطات السلامة الضرورية لقضاء صيف آمن دون متاعب.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها بتعزيز أمن وسلامة المجتمع.. لافتة إلى أهمية المشاركة المجتمعية والتعاون في تعزيز الوقاية ومنع وقوع الجريمة، والالتزام بالنصائح والإرشادات الشرطية والأمنية لتعزيز مستويات الحماية لمساكنهم وممتلكاتهم وأرواحهم.
وتشارك في الحملة - التي تستمر خلال الفترة الصيفية - جهات عدة من شرطة أبوظبي وهي: قطاع الأمن الجنائي، ومديرية المرور والدوريات، وإدارات الشرطة المجتمعية، وإدارة المعلومات الأمنية وإدارة الإعلام الأمني.
محاور مختلفة لتوعية الجمهور
وأوضحت شرطة أبوظبي أن الحملة ستركز على محاور مختلفة لتوعية الجمهور بالإرشادات الضرورية لقضاء فصل الصيف بعيداً عن الحوادث والمتاعب، منها التوعية بتأمين المنازل أثناء التمتع بالإجازة الصيفية خارج المنازل، مثل التأكّد من إحكام الأبواب والنوافذ ومداخل ومخارج المنازل، وإيداع الأموال والمقتنيات الثمينة لدى البنوك أو في الخزائن المؤمنة جيداً، إلى جانب التأكد من عدم وجود آثار تدل على عدم وجود أحد في المنزل مثل الصحف والبروشورات وملصقات الدعاية.
كما تحث الحملة الأسر لحماية الأطفال وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية واتخاذ التدابير اللازمة وعدم تركهم بمفردهم في المركبات وحمايتهم من حوادث الاختناق خاصة مع دخول فترة الصيف، أو حوادث الغرق في المسابح.
أنشطة الحملة
وتتضمن الحملة أنشطة توعية لسائقي المركبات والشاحنات بأهمية فحص الإطارات والتأكد من سلامتها مع دخول فصل الصيف، حفاظاً على الأرواح وانخفاض معدلات الحوادث المرورية وتعزيز وعي السائقين باستخدام أفضل أصناف الإطارات من أجل سلامتهم وسلامة مرافقيهم على الطرق.
وتشتمل الحملة على نشر الوعي بضرورة الأخذ بالإجراءات والتدابير الوقائية الكفيلة بالحفاظ على الثروة الحيوانية من تعرضها للسرقة.
ودعت شرطة أبوظبي الجمهور لتجنب المخاطر التي تلحق بهم باستيلاء القراصنة على بيانات حساباتهم المصرفية عبر شبكة الانترنت، مشيرة إلى أن فترة الإجازات الموسمية، خصوصاً في الصيف، تعتبر من أهم مواسم التسوّق الإلكتروني، والتي قد توقع الضحايا في عمليات الاحتيال أو القرصنة.
وناشدت الحملة أفراد المجتمع بتعزيز سبل التعاون مع شرطة أبوظبي، من خلال تمرير المعلومات الأمنية عبر خدمة أمان الهاتفية 8002626 أو إرسال الرسائل النصية إلى الرقم 2828، التي تسهم في تحقيق أمن المجتمع، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة، ووقايته من أخطار الجرائم بشتى أنواعها.